أمهل الحسن وتارا، الذى يعترف به المجتمع الدولى رئيسا لساحل العاج، لوران جاجبو عدة ساعات لترك الرئاسة بشكل سلمى، ووعده واتارا بأنه لن يواجه أى متاعب إذا انسحب خلال هذه المهلة التى تنتهى اليوم، السبت. ومن جانبه وعد لوران جباجبو ب"عدم الإذعان" للضغوط الدولية أو لمنافسه الحسن وتارا الذى يطالبه بالتخلى عن رئاسة ساحل العاج، وذلك فى خطاب أعرب فيه عن تمنياته الطيبة للأمة فى ساحل العاج بمناسبة العام الجديد. كما أفادت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبى أقر عقوبات ضد 59 شخصًا من المقربين من رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو، وبات من المحظور حصول هؤلاء الأشخاص على تأشيرات دخول لدول الاتحاد الأوروبى، وتشمل القائمة جميع أعضاء حكومة جباجبو "المزعومة" إضافة إلى أعضاء فى المجلس الدستورى واقتصاديين وإعلاميين.