قال على أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، إن الجمهورية الإسلامية ستواصل علاقاتها البناءة مع كافة دول العالم، وذلك إتباعاً لتعاليم قائد الثورة الراحل الإمام الخمينى، مضيفاً: "ولتحقيق هذه العلاقات تحتاج طهران إلى أسس، كما أنّ بناء الثقة بين الدول هو أحد أسس هذه العلاقات". ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن صالحى، قوله خلال حفل تنصيبه كوزير للخارجية خلفاً لمنوشهر متكى، إنّ كبرى أولويات طهران الدبلوماسية ينبغى أن تكون مسلطة على جيرانها فى إشارة إلى السعودية وتركيا، مشيراً إلى أنّ هاتين الدولتين لهما مكانة خاصة، ويجب أن يكون لديهما علاقات سياسية خاصة مع إيران. وأوضح صالحى أنّ السعودية تتمتع بخصائص فريدة فى المنطقة، فهى مهد رسالة النبى محمد، فضلاً عن وجود الحرمين الشريفين، لذلك فهى تستحق إقامة علاقات سياسية مميزة مع إيران. وأكد صالحى على أهمية تنمية العلاقات مع دول الجوار ومن بينها سوريا والعراق وأذربيجان وباكستان وأفغانستان. وكذلك أكد على حفظ وتنمية العلاقات مع الصين وروسيا، نظراً للمكانة التى تحتلها البلدان فى البعد الدولى. جدير بالذكر أنّ تركيا سوف تستضيف الجولة الثانية من مفاوضات إيران والدول الغربية حول الملف النووى الإيرانى.