عقدت شعبة القصابين فى غرفة القاهرة التجارية، اجتماعا لها اليوم الاثنين، بمشاركة أعضائها، لمناقشة مشكلات نقص رؤوس الماشية وتأثير ذلك على مستوى أسعار اللحوم الحمراء. محمد وهبة رئيس شعبة القصابين، فتح خلال الاجتماع ملف استمرار عمليات تهريب العجول إلى ليبيا وغزة، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر بصورة كبيرة على توافر رؤوس الماشية الحية فى الأسواق مما يؤثر فى الأسعار. وأضاف وهبة خلال الاجتماع، أن تصدير العجول إلى بعض الدول منها "السعودية، قطر، وإيطاليا" ودول أخرى يؤثر بصورة كبيرة على توافر الثروة الحيوانية فى السوق المصرى، لأن العجول المصدرة "بلدى" وليس تربية مزارع – أى مستوردة وتم تربيتها بمصر- وكذلك تصدير عجول الجاموس. وأكد رئيس شعبة القصابين، أن معدلات الاستهلاك ترتفع بصورة مستمرة حتى مع ارتفاع أسعار اللحوم، وذلك جراء الزيادة السكانية الكبيرة، موضحا: هذه الزيادة تقتضى التوسع فى تربية الثروة الحيوانية وهو ما لا يحدث، الأمر الذى يزيد الأزمة. وشهد اجتماع القصابين بغرفة القاهرة التجارية، حالة من الاعتراض الكبير لعدم حضور الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية الاجتماع رغم دعوتها منذ أيام وذلك بهدف فتح ملف تطوير مشروع البتلو وتطوير الإنتاج الحيوانى. كما شهد الاجتماع هجوما على وزارة الزراعة بعد انقطاع الوزارة عن الاهتمام بمشروعات تنمية الإنتاج الحيوانى وزيادة الرقعة الزراعية من الذرة الصفراء وفول الصويا من أجل توفير الاعلاف للثروة الحيوانية للمساهمة فى تقليل أسعار اللحوم الحمراء، بحسب مناقشات أعضاء الشعبة خلال اجتماعهم. وأشار وهبة، إلى أن وزارة الزراعة لا يوجد لها دور فعال إلى الآن فى زيادة الثروة الحيوانية للوصول إلى أسعار مناسبة للحوم البلدى، وتوفيرها بالأسواق لوقف الاستيراد من الخارج وتوفير العملة الأجنبية. وحول إمكانية تحرك أسعار اللحوم الحمراء فى شهر رمضان، أكدت شعبة القصابين، أن مستوى أسعار اللحوم مستقرة حاليا ولن نشهد نقصا أو عدم توافر للحوم الحمراء خلال رمضان وكذلك عدم حدوث ارتفاعات فى الأسعار.