أكدت زوهال ميتسفيلد رئيس مجلس الأعمال التركى، نجاح دول القارة الأفريقية فى تحقيق نسبة نمو مرتفعة خلال السنوات الماضية والتى من المتوقع زيادة حجم التجارة بالمنطقة الأفريقية بحلول عام 2020 الى نحو 2.6 تريليون دولار. وقالت خلال "الملتقى الأفريقى الدولى والتعاون مع تركيا"، الذى ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية أن الدول الأفريقية انطلقت نحو تحقيق التعاون الإقليمى واعتمدت على إبرام اتفاقيات التجارة الحرة وتسهيل الانتقال الحر للبضائع، معربة عن أملها فى أن يتم فتح المجال لانتقال البشر باعتباره أحد متطلبات الحياة الإنسانية. وأشارت إلى تدنى متوسط دخل الفرد الأفريقى، الذى لا يتعدى 1400 دولار مشيرة إلى أن تحقيق زيادة قدرها 1% فى نسبة النمو ستساهم فى التخلص من الفقر الذى تعانى منه دول القارة. وأكدت أنه تم افتتاح 20 سفارة تركية فى أفريقيا وتدعم الخطوط الجوية لمعظم دول القارة كما حققت التعاملات التجارية بلغ نحو 15 مليار دولار وأدت الاستثمارات التركية فى أفريقيا لتصل إلى 30 مليار دولار، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ مشروعات تركية ضخمة فى مجال الطرق والكبارى فى كل من السودان ونيجيريا. ومن جانبه، أكد أمين نفادى رئيس الوفد السودانى المشارك فى فعاليات الملتقى الاقتصادى الأفريقى الولى على أهمية تعظيم الاستثمارات المشتركة فى مختلف دول القارة والاستثمار الأمثل لثرواتها الطبيعية. وأشار إلى أن تركيا ساهمت بمشروعات كبرى فى مجال الطرق والكبارى فى السودان، وأن 30% من المشروعات تم بدعم من تركيا، كما تم تنفيذ استثمارات لوجيستية تركية فى مجال النقل البحرى، بالإضافة إلى مشروعات والاستفادة من المجالات الأفريقية الزراعية داعياً إلى ضرورة تحقيق التعاون الثلاثى بين الدول العربية والإفريقية والتركية. ومن جانبه، أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أن حجم الاستثمارات المصرية التركية بلغ نحو 2 مليار دولار وسيصل خلال 3 سنوات الى 2 ونص مليار دولار مشيراً الى أن حجم التبادل التجارى بين الجانبين ارتفع من 400 مليون دولار إلى 3 مليارات دولار، ونأمل أن يصل خلال الفترة المقبلة الى 5 مليارات دولار.
