قال منسق السياسات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا الأربعاء، إنه يأمل فى "رد بناء" خلال اجتماعه مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلى فى جنيف يوم السبت، ولكنه أضاف أنه ليس بمقدوره ضمن نجاح الأمر. وتابع سولانا فى حديثه للصحفيين فى مؤتمر فى برلين "آمل أن تكون لدينا أخبار طيبة ننقلها إليكم.. ولكنى لا أستطيع ضمان النجاح. من جانبه، قال الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى يوم الأربعاء إن بلاده ستبقى على عملها النووى المتنازع عليه، فى إعراب عن التحدى قبيل اجتماع للقوى الدولية ستحضره الولاياتالمتحدة فى تحول فى سياستها. وسترسل الولاياتالمتحدة مبعوثا كبيرا، وهو وكيل وزارة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، إلى اجتماع بجنيف بين إيران والقوى الكبرى لبحث رد طهران على عرض الحوافز التى ستحصل عليها إذا علقت تخصيب اليورانيوم. وقال مسؤول أمريكى فى واشنطن إن بيرنز سينضم إلى منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى خافيير سولانا وممثلى الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا فى مباحثات يوم السبت مع المفاوض النووى الإيرانى سعيد جليلى. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت من قبل انها لن تشارك فى اى محادثات قبل بدء المفاوضات الرسمية ما لم توقف ايران تخصيب اليورانيوم الذى له استخدامات مدنية وعسكرية. لكن ايران رفضت وقف اكثر انشطتها النووية الحساسة مثلما تطالب الدول الست قبل امكان بدء مفاوضات رسمية بشأن حزمة مزايا اقتصادية ومزايا اخرى عرضتها على طهران.
