أكد الدكتور خالد سرى صيام رئيس مجلس إدارة البورصة، أن التداول والتعامل الإلكترونى للأفراد فى البورصة يشهد زيادة كبيرة حالياً، كما أصبح عاملاً أساسياً فى جذب المستثمرين إلى سوق المال. وأعلن صيام عن إعداد خطة حالياً بالتنسيق مع الإدارات التعليمية فى وزارة التربية والتعليم لزيادة وعى وتثقيف الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة ثقافة مالية، تساعد على إعدادهم لدخول سوق المال فى المستقبل والتعامل معه بشكل يضمن عدم تعرضهم لخسائر غير مبررة، بالإضافة إلى بعث الثقة من جديد فى السوق لدى المستثمرين الحاليين. وقال صيام أثناء مؤتمر عقد مساء اليوم، الأربعاء، لتوزيع الجوائز على المتدربين على برنامج "ستوك رايدرز"، إن إدارة البورصة أعدت الكثير من البرامج للمراحل المختلفة من التعليم، وستبدأ قريباً فى التعليم الأساسى عن طريق إعداد برامج ومسابقات يحصل الفائز فيها على جوائز مشجعة، ثم ننتقل إلى المرحلة الجامعية، خصوصا فى الكليات المتخصصة مثل التجارة والحقوق. وكذلك سيتم عمل مسابقات بين هيئة التدريس نفسها بحيث يحصل أفضل بحث أو منهج دراسى يتحدث ويشرح سوق المال على جوائز أيضاً. ولفت صيام إلى أن برنامج التدريب بدأ فى عام 2000 وتم تدريب حوالى 450 مشتركاً فى أول عام، ثم تم تطويره فى 2005 التى تم تدريب 11 ألف مشترك فيها، وما بين عامى 2006 إلى 2008 تم تطويره مرة ثانية وإدخال نظام المجموعات له بحيث لا تقتصر على التعامل الفردى وإنما يتم التعامل فى مجموعات، إلى أن هذا النظام لم يلقَ النجاح المطلوب، فعدنا مرة أخرى إلى النظام الفردى، وفى عام 2009 حتى الآن زاد عدد المشتركين بشكل ملحوظ ووصل إلى 14 ألف مشترك. وأضاف صيام، أنه لابد من الاستفادة من المعدلات العالية لدخول الشباب وغيرهم إلى شبكة المعلومات العالمية – الإنترنت- عن طريق عمل برامج تعليمية وتثقيفية تجعلهم قادرين على فهم طبيعة سير العمليات فى سوق المال حتى إذا ما قرروا دخول السوق فى المراحل المتقدمة من عمرهم كان لديهم الحد الأدنى من المعلومات التى تحميهم.
