أعلن الدكتور خالد سري صيام، رئيس البورصة المصرية أن أزمة ضعف السيولة التى تواجهها البورصة حالياً إستثنائية، مؤكداً أنها لن تستمر طويلاً ولاتعبر عن الوضع الحقيقي للسوق والتحسن الواضح للاقتصاد المصري. وقال سري فى تصريحاته التى أوردتها وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هناك استراتيجية لجذب سيولة جديدة إلى السوق من خلال زيادة اعداد المستثمرين بالسوق وإستقطاب مزيد من صناديق الاستثمار والمؤسسات، بالإضافة إلى العمل على قيد شركات جديدة وطرح أدوات مالية جديدة. وعزا صيام تراجع أحجام التداول خلال شهر رمضان الحالي مقارنة بمعدلاتها فى أشهر رمضان من السنوات الماضية إلى أزمة السيولة والتقلبات الحادة التى تشهدها جميع أسواق المال العالمية والتى انعكست على أداء البورصة المصرية. وأشار إلى أن اداء البورصة المصرية بدأ يتحسن بشكل جيدة على صعيد الأسعار وأحجام التداول بعد التغييرات الادارية التى شهدتها، لافتاً إلى أن كفاءة السوق تبني على الالتزام بمعايير العرض والطلب وتوفر قدر من الافصاح والشفافية وهو ما يتوافر بشكل جيد فى البورصة المصرية. وأوضح صيام أن أداء البورصة المصرية يتحرك بشكل عرضي على صعيد الاسعار ويميل إلى الصعود وإن كان بشكل طفيف، مشيراً إلى أن السوق فى حاجة إلى طرح شركات قوية جديدة من شانها جذب سيولة ومستثمرين جدد. وطالب بأهمية تثقيف المستثمرين بالسوق لرفع درجة الوعى، بالاضافة إلى مساعدة الشركات المقيدة على توفير القدر الكافي من المعلومات والافصاح للمتعاملين، منوها بأن البورصة تنتهج سياسة تثقيفية وتعليمية شاملة تبدأ من المناهج التعليمية للمدارس والجامعات والمعاهد بالاضافة إلى تنظيم برامج ودورات تثقيفية للعاملين فى السوق. وذكر أن إدارة البورصة تراقب كل التداولات بالسوق وتتخذ إجراءات معلنة أو غير معلنة ضد من يرتكب المخالفات، موضحاً أن الفيصل فى إعلان العقوبة يحدده جسامة المخالفة