طالب الإخوان اللجنة العليا للانتخابات بإتاحة الفرص المتساوية لكل الذين قرروا خوض انتخابات مجلس الشعب فى القيام بدعايتهم الانتخابية، وأن تقوم اللجنة بدورها القانونى والدستورى فى الإشراف الفعال على الانتخابات، وعدم تمكين أى حزب أو مرشح مستقل من بتزوير الانتخابات وتغيير إرادة الشعب المصرى. ودعا الإخوان الهيئات والمنظمات والجمعيات والمراكز الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والدولية إلى مراقبة جادة للانتخابات، وفضح التجاوزات التى يمكن أن تشهدها الانتخابات، وأن تمارس دورها فى رصد ونشر هذه التجاوزات. وأعلن الإخوان فى بيان "الرسالة الإعلامية الأسبوعية"، رفضهم استغلال مرشحى الحزب الوطنى لإمكانيات الدولة ومشروعاتها فى الدعاية الانتخابية لصالحهم باعتبارها إنجازات حكومتهم. وأكد أن الموارد التى تمت بها هذه المشروعات الضعيفة من الأساس هى ملك للشعب المصرى كله، والحكومة مؤتمنة عليها وليس من حقها ولا من حق أى حزب نسبتها لنفسه، واعتبارها إنجازات خاصة به يقدمها للشعب المصرى، فى دعاية انتخابية مفضوحة.