أعلن وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متقى الأربعاء، أن إيران ترى آفاقاً جديدة للتوصل إلى حل تفاوضى مع الدول الكبرى بشأن نشاطاتها النووية، وذلك خلال مؤتمر صحفى فى مقر الأممالمتحدة بنيويورك. أضاف متقى أن حكومته تدرس عرض التعاون الذى قدمته الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، مقابل تعليق طهران تخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى أن بلاده تقوم بدراسته حالياً وستعطى ردها قريباً. وتابع متقى أن العرض الذى اعتمده الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبى الخارجية خافيير سولانا مختلف عما كان فى الماضى وينم عن احترام، دون أن يدخل فى التفاصيل، ولم يوضح ما إذا كان سولانا اقترح صيغة تسمى تجميد مقابل تجميد، والتى تقضى بأن تجمد طهران برنامج تخصيب اليورانيوم مقابل امتناع مجلس الأمن الدولى عن فرض عقوبات جديدة على إيران، كتسوية للسير قدماً فى المفاوضات. من جانبه، أفاد السفير البريطانى فى الأممالمتحدة جون سويرز، أنهم يسمعون من طهران حالياً لغة جديدة، موضحاً أن صيغة تجميد مقابل تجميد، تهدف لخلق مناخ يسمح بمناقشة فرص إجراء محادثات. كان مجلس الأمن الدولى فرض 3 قرارات تضمنت فرض عقوبات على إيران، بسبب رفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة.