ذكرت وسائل إعلامية أمريكية الأربعاء، أن وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متكى قال إن هناك عملية جديدة تجرى حاليا فى محادثات الأزمة النووية، المستمرة منذ 5 سنوات مع الدول الغربية، بعد اقتراح تقدمت به طهران إلى الدول الكبرى. وأضاف متكى أن هذه العملية تعالج مشاكل مهمة، ومن ناحية أخرى قدمت الدول العظمى مجموعة من المقترحات، حيث قدمت القوى الكبرى الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن: الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، بجانب ألمانيا فى منتصف يونيه، عرضا محدثا من الحوافز مقابل تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم، وفى المقابل عرضت طهران منتصف مايو مجموعة من المقترحات لتسوية "مشاكل العالم"، وبخاصة مسألة الحد من انتشار الأسلحة النووية. ولم تعلق القوى الكبرى على مضمونها. وأوضح متكى أن المحادثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا، الذى قدم مجموعة الحوافز إلى طهران الشهر الماضى، اتسمت ب"الاحترام وكانت مختلفة قليلا عن الماضى. يذكر أن على أكبر ولايتى مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله على خامنئى، حذر الثلاثاء مسئولى البلاد من إطلاق الشعارات "الاستفزازية" حول الملف النووى، فى انتقاد ضمنى للرئيس محمود أحمدى نجاد.