يلتقى الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى الأربعاء، عدداً من شيوخ قبائل سيناء الشمالية والجنوبية بفندق رامادا برأس سدر. يشهد اللقاء رئيس المجلس المحلى لجنوبسيناء صالح عودة، ورئيس المجلس المحلى لشمال سيناء سالم العش وأمينا الحزب الوطنى بالمحافظتين الشيخ راضى محارب والدكتور مفيد الشوربجى، وعدد من شيوخ قبائل المحافظتين الذين يشاركون بالزى البدوى، بناء على رغبة العقيد القذافى. تشارك فى الاجتماع قبائل الحويطات، العلاقات، المزينة، أولاد سعيد، الترابين، الجبيلة، السواركة، الفواخرية، أرميلات، الرياشات، العقابية، البياضة، الأخارسة، العزازنة، الأحيوات، العبابدة العبابدة والمساعيد، كما يشارك فى اللقاء الذى يقام فى خيمة أقيمت خصيصاً للقذافى، أعضاء مجلس الشعب والشورى عن شمال وجنوبسيناء. ويقول الشيخ راضى محارب إن اللقاء الذى دعى إليه الأخ العقيد معمر القذافى، يهدف فى المقام الأول لتدعيم العلاقات الودية بين قبائل مصر وسيناء، بعد اللقاء الأول الذى عقد منذ عامين، ويدرس اللقاء عدداً من المقترحات اللازمة لدعم الاستثمار والتنمية بين مصر وليبيا، فى ظل مشاركة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية، الذى يملك استثمارات كبيرة فى المنطقة. وقال اللواء أبوسريع مراد رئيس مدينة رأس سدر، إن اللقاء أعد له بشكل جيد بتأمين منطقة الاستماع، فى ظل مشاركة كبار القيادات والعائلات وأعضاء مجلس الشعب والشورى. وأوضح اللواء جمال الغمرى السكرتير العام للمحافظة، أن اللقاء يمثل خطوة هامة فى ترسيخ العلاقات بين سيناء وليبيا، ويدعم الروابط بين الشبكتين، خاصة أن القبائل ممتدة بين مصر وليبيا. وقال النائب عبدالحميد سلمى عضو مجلس الشورى بشمال سيناء، إن اللقاء هام للغاية خاصة أن الأخ العقيد معمر القذافى من الشخصيات المحبة لمصر بشكل كبير، ونحن معه فى طرح أفكار لترابط الشعوب ودعم الاستثمارات الليبية فى مصر، وتقريب وجهات النظر بين البعض وجمع القبائل فى مجلس واحد. ورحب النائب على عطوة عضو مجلس الشعب بجنوبسيناء بالمشاركة فى اللقاء، لأنه يؤدى للتقارب بين أفكار مصر وليبيا والاستفادة من تجارب ليبيا فى زراعة الصحراء، واستخراج المياه الجوفية من الآبار، وتدعيم الاستثمارات فى سيناء والاستفادة من تجربة ليبيا. و يغيب عن اللقاء اللواء محمد هانى متولى محافظ جنوبسيناء، لانشغاله بلقاء الرئيس مبارك فى شرم الشيخ، ويحضر نيابة عنه السكرتير العام للمحافظة اللواء جمال الغمرى.
