كشف صديق مقرب من العالم الباكستانى النووى عبد القدير خان عن أحد الأسرار، التى باح خان بها له، وهى أن أجهزة الطرد المركزى التى عثر عليها مراقبو الأممالمتحدة فى إيران عام 2003، تم بيعها من معمله كخردة إلى شركة تدعى الكوب. وقال الصديق، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، إن خان الشهير بأبى القنبلة الذرية الباكستانية قال له إنه أخبر المفتشين خلال عامى 2003 و2004 أن أجهزة الطرد المستعملة بيعت كخردة إلى شركة الكوب التى تتخذ من كراتشى مقرا لها، عندما تم تغيير أجهزة الطرد الأولى التى طورها "بي - وان" بأجهزة طرد أخرى أكبر "بي - تو". وكان عبد القدير خان قد خضع لنظام الإقامة الجبرية فى منزله بإسلام آباد منذ عام 2004 فى أعقاب اعتراف بأنه باع أسرارا نووية لإيران وكوريا الشمالية.