حتى لا يلومنا السادة الذين يغيرون مقاييس العمل الاحترافى كما يشاؤون وبالطريقة المريحة لهم، بأننا دائما ضد نصف الكوب.. أدينا بنحاول أهو نبحث عن بصيص أمل يبنى عليه! بينا اتهامات السوداوية.. وقصف جباه النقد الأكثر التزاما.. تتوه حتى الحاجات الحلوة! إنما يبقى أن مصر أبداً.. لا تنضب ولسه فيها حاجات حلوة.. بس اللى يحاول! يا سادة.. يبدو أن التطوير هيعرف الطريق لمبنى اتحاد الكرة 5 ش الجبلاية، خاصة بعدما خرج الرئيس الجديد للاتحاد هانى أبوريدة ليعلن إيقاف أغلب ما بعد النجاح سواء تعيين حبايب بغض النظر عن الكفاء! أيضا عدم تقديم وعود من نوعية شالوا ألدو وحطوا شاهين.. هاتوا «س» فى المكتب الفلانى.. ورجعوا «ص» للمكتب الفلانى! يا سادة.. هى بداية جيدة.. تحتاج فقط لأن يقتصر التطوير أولا على دراسة ملفات الموجودين لإعادة تأهيل من يحتاج تأهيلا.. ووضع كل فى مكان يناسب قدراته!
ما يحتاجه اتحاد الكرة الآن هو برمجة كاملة للإدارات وأن يتولى محترفون رئاسة كل اللجان!
نعم.. فالعاملون بأجر لن يفلتوا من الحساب، بل من حقهم أن يتقاضوا أعلى الرواتب حال نجاحهم فى التغيير! يا سادة هل جاء الوقت الذى سنشهد فيه بعثات أجنبية تحضر لإعادة صياغة لجان الاتحاد.. وفى لوائحه لتصبح مواكبة للعالم الكروى من حولنا.. يارب! أظن أننا نحتاج أيضا لإبعاد حتى من يرون فى أنفسهم قدرة على قيادة عمل.. أى عمل بالخبرة ما داموا يجلسون على مقاعد المجلس. يعنى.. لا يمكن القبول بقيادة عبد الغنى أو مجاهد للجنة شؤون اللاعبين.. ولا عبدالفتاح للحكام.. ولا حازم إمام للجنة مسؤولة عن ناشئين أو شباب مثلا! يا سادة.. إذا سأل سائل عن جدوى وجود هؤلاء. وعما كان يحدث من ركوب كل عضو نفس اللجنة.. تعالوا نؤكد لهم أن المجلس وهم أعضاؤه عليه أن يبحث عن الأسماء الجديدة.. المحترفة.. المؤهلة.. ويضع سياسة ويطلب المحترفين تطبيقها!
إذا تخيل حازم إمام اللاعب المصرى المحترف فإن عليه أن يواصل فحص ملفات من سيتولى مهمة رفع كفاءة المحترف والاحتراف! يا سادة.. لجنة شؤون اللاعبين تحتاج صورة «كوبى» من أى لجنة يرى الكابتن مجدى جدوى فى تفاصيلها من خلال تحركاته حول العالم! أما التحكيم.. فعلى عبد الفتاح أن يولى من يصلح، لكنه سيبقى فى حاجة إلى أدوات، قبل المحاضرات وأيضا لمدربين وباحثين.. ومعلمين زى العلم شحاتة كده يلقنوهم كل جديد!
يا سادة.. قلت لحضراتكم إنه بداية لأمل فى إكمال نصف الكوب الفارغ.. فهل أنتم معى! الكرة المصرية.. ليست فى حاجة لأجندة خاصة.. بل هى تحتاج وضعها فى الأجندة العالمية قبل أى إصلاح! يا سادة.. أصبح أيضا لدينا أمل فى شراكة رياضية استثمارية تدفع باللعبة إلى التحول لصناعة ضمن الصناعات الترفيهية! منذ دخول إعلام المصريين كشريك مع بريزنتيشين لخلق رأسمالية وطنية رياضية أصبح الحلم قريب المنال! نعم.. الآن نحن أكثر جرأة فى التقدم للمنافسة على بطولات الكاف.. صحيح أمام من يدفعون دون انتظار لمردود، بمعنى أنها منافسة غير متكافئة، لكن اقتربنا جدا من المنافسة! يا سادة.. مع بداية الموسم سيتم لعب مباراة السوبر الإماراتى، تحت شعار «العيد فى مصر»، نشكر الأشقاء على رفعهم هذا الشعار. أيضا يجب أن نفرح بالشكل الذى سيصبح معتمدا للمسابقات المصرية. يا سادة يلا بينا.. نتمسك بالأمل فى غد أفضل للعبة.. تحويلها لصناعة تجلب مليارات للاقتصاد والشعب فى مصر.
