علاقة شديدة الخصوصية تربط بين مربى الحمام وطيوره التى لا يعتبرها كأى طيور أخرى ولا تعتبر تربيتها مجرد وسيلة لكسب الرزق أو حتى هواية، وإنما يفضل المصريون دائمًا أن يصفونها بأنها "غيّة" تفوق الهوى بمراحل وتنتقل إلى الغواية لأن من يجربها يصعب عليه التخلى عنها رغم متاعبها. ارتبط الحمام أيضًا بالغواية وخاصة بعض أنواع الحمام المصرى الذى يسمى "حمام الغية" لكونه يعمل على إغواء الحمام الشارد ويصحبه معه إلى حيث يعيش، فبدلاً من أن يكون لدى صاحب الحمام 10 منه يتزايد العدد يومًا بعد آخر مع كل رحلة للحمام إلى الهواء. ومنذ زمن بعيد كانت كل البيوت فى الريف المصرى والعربى لا تخلو من "غيّة" للحمام يعتبرونه مصدر بركة ورزق فى البيت، يكفيهم شر "التبذير" وإهدار الطعام بإطعامه "البواقى" وتفيض عليه ربة البيت من حنانها كأى أم فلا تأنق أن تطعم صغاره بفمها وترعاهم تمامًا كما كانت أمهم لتفعل.
وعن "غيّة" تربية الحمام تقول "أم سيد" إحدى مربيات الحمام بأنها رغم المجهود الذى تتطلبه منها تربية الحمام تستمتع جدًا بتربيته، خاصة أنه لا يكلفها أية مصاريف إضافية وإنما تطعمه القمح والذرة حتى يكبر ويحضر طعامه بنفسه من الأراضى الزراعية المحيطة بها فى العياط.
الحمام على أسطح المنزل مجموعة من الحمام مجموعة كبيرة من الحمام الحمام يقف على البرج مجموعة من الحمام تطير إلى السماء حمامة تقف فى مكان معيشتها عدد من الحمام حمامتان فى مكان معيشتهما حمامة تقف جانب من الحمام عدد من الحمام أعلى البرج جانب من الحمام أماكن معيشة الحمام جانب من الحمام إحدى مربيات الحمام إحدى المربيات إطعام الحمام من الفم إطعام الحمام إحدى المربيات تسقى الحمام إحدى المربيات تسقى الحمام إطعام الحمام جانب من الحمام وضع الحمام فى مكان المعيشة برج من الطين برج للحمام برج من الفخار لمعيشة الحمام جانب من برج الحمام عدد من الحمام برج للحمام من الداخل برج للحمام من الداخل قفص لمعيشة الحمام عامود تيار كهربائى يقف عليه الحمام