وصف المتحدث الرسمى للخارجية الإيرانية مهمان برست انسحاب الوفد الأمريكى وبعض الوفود الغربية من جلسة الأممالمتحدة خلال خطبة الرئيس أحمدى نجاد "بالعمل غير المتزن والغير أخلاقى"، وقال إن تصريحات الرئيس أحمدى نجاد لا تتعارض مع إدانتنا لحادث 11 سبتمبر. ونفى مهمات مزاعم الإعلام الغربى بأن 30 دولة تركت الجلسة قائلا: من تركوا الجلسة كانوا أعضاء الاتحاد الأوروبى ودولتين أو ثلاثة دول تتبع أمريكا، أما الباقى شارك فى الجلسة، وقال آسف على تبعية أوروبا لأمريكا والتى ستعرض استقلالهم للخطر. كما أكد مهمان برست اليوم الثلاثاء، خلال جلسته الصحفية الأسبوعية على أن ملف المواطنين الأمريكيين المحتجزين فى إيران، يجب أن يمر بالمراحل القضائية فى الجهات المختصة. وفيما يتعلق بمنع ورسيا تسليم بلاده لمنظومة الصواريخ الدفاعية إس 300 قال مهمان برست هناك معاهدة موقعة مع الجانب الروسى تعهد فيها الطرفان بالالتزام بهذا المعاهدة، واعتبر مهمان أن عدول روسيا عن تسليم الصواريخ لإيران يتبع مشروع قرار 1929 المفروض على إيران، والذى يرى أنه غير عادل وغير قانونى، مضيفاً أن هذا القرار لا يتشمل على حظر بيع أسلحة ومعدات الدفاع، وأكد على أن الضغوط السياسية لن تجدى ولن يتراجع الشعب الإيرانى عن حقوقه. وقال إن المصالح العليا للشعب الروسى لن تتأمن بدخولها الألعاب الأمريكية، وهذه تعتبر نصيحة ودية منا للروس. ورداً على سؤال حول الفيرس الذى يهدد المفاعل النووى بوشهر قال إنها تعد أيضاً لعبة جديدة وحرب تكنولوجية، واعتبر مهمان أنها قصة من اختراع الغرب قائلا إنه فى الوقت الذى نتابع فيه أنشطتنا السلمية فى مجال الطاقة النووية طرح الغرب قصة جديدة، وكلها حيل دعائية. وفيما يتعلق بغرامات الحرب العراقية الإيرانية التى كانت تطالب بها إيران، قال سيدرج هذا الموضوع على أنجدة الأعمال بعد استقرار الحكومة فى العراق. وحول مبادلة الوقود، ووقت ومكان المباحثات مع مجموعة فيينا صرح: نحن أعلنا عن استعدادنا لإجراء مفاوضات مع مجموعة فيينا طبقا لبيان طهران، ومازلنا نبحث تفاصيل هذه المفاوضات.