..وانسحاب الوفد الأمريكي ووفود غربية أثناء كلمة نجاد في الأممالمتحدة انسحب الوفد الأمريكي ووفود غربية أثناء إلقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كلمته في الأممالمتحدة، عندما قال نجاد: إن مؤامرة أمريكية كانت وراء هجمات 11 سبتمبر. وخرج مسئولان أمريكيان كانا يحضران الخطاب، تبعتهما علي الفور الوفود الغربية. وقال أحمدي نجاد: إنه توجد نظرية يؤمن بها العديد من الناس بأن جهات في الحكومة الأمريكية كانت وراء هجمات 11 سبتمبر علي الولاياتالمتحدة. وتابع نجاد ان "غالبية الشعب الأمريكي، إضافة إلي غيره من الشعوب والسياسيين، يتفقون علي هذا الرأي". وقُتل نحو 3000 شخص في الهجمات التي نفذها انتحاريون بطائرات خطفوها وصدموا بها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبني البنتاجون بواشنطن، وسقطت طائرة أخري في حقل في بنسلفانيا. وانتقدت الولاياتالمتحدة تصريحات نجاد، ووصفتها بأنها "مقيتة، ومجرد أوهام". وقال مارك كورنبلاو المتحدث باسم البعثة الأمريكية في الاممالمتحدة "بدلاً من ان يمثل تطلعات الشعب الايراني ونواياه الحسنة، اختار أحمدي نجاد مرة اخري نشر نظريات المؤامرة والعبارات التي هي مجرد أوهام بقدر ما هي متوقعة". ومن ناحيته، قال دبلوماسي فرنسي: إن ما قاله نجاد يشكل "إهانة للجمعية العامة وللحقيقة". وقال هذا الدبلوماسي الفرنسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته "إنها عبارات غير مقبولة، وتشكل إهانة للجمعية العامة وللحقيقة"، مؤكداً أن الوفد الفرنسي انسحب خلال إلقاء نجاد كلمته. وقد أثار الرئيس الايراني عدة مرات غضب الولاياتالمتحدة، وغيرها من الوفود في كلماته التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.