أكدت وزارة الخارجية أن هناك 11 مواطنا مصريا محتجزون الآن بسجن ترحيلات الطائف فى المملكة العربية السعودية، تم احتجازهم لأسباب مختلفة، مشيرة إلى أن حالة التكدس للمحتجزين من كافة الجنسيات بكافة المناطق خارج مدينة جدة حال حدوثها ترجع إلى الازدحام الذى تواجهه إدارة الترحيلات بجدة بسبب مواسم الإجازات وعدم توافر رحلات طيران وعبارات كافية. وقالت الوزارة إن القنصلية العامة فى جدة منذ بداية العام الجارى وحتى الآن قامت بترحيل 8055 مواطنا مصريا إلى أرض الوطن، وإصدار 5280 وثيقة سفر صالحة للعودة إلى مصر لمن فقدت جوازات سفرهم. وأوضح السفير محمد مصطفى كمال مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية فى رد مكتوب على السؤال الذى تقدم به طلعت السادات عضو مجلس الشعب حول احتجاز 85 مصريا بترحيلات الطائف نتيجة بلاغات كفلائهم لرغبة المصريين فى العودة الى مصر دون رغبة الكفيل، أن القنصلية المصرية فى جدة تقوم بصفة مستمرة فى إنهاء إجراءات كافة المصريين الذين يتقرر تسفيرهم بعد احتجازهم بإدارات الجوازات المختلفة، والتى تتنوع أسباب احتجازهم ما بين كسر تأشيرة العمرة أو الزيارة أو المبلغ عن هروبه من كفيله، حيث يستغرق إنهاء مشكلة بلاغ الكفيل فترة زمنية أطول قد تصل إلى عدة أسابيع لقيام إدارة الجوازات باستدعاء الكفيل عن طريق الشرطة، والتحقق من عدم مطالبته لمكفوله بأية متعلقات والتحقق من أية شكاوى مقدمة من المكفول ضد الكفيل. وأشار الرد الذى أرسله مساعد وزير الخارجية لمكتب الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، إلى أن مندوب من قنصلية مصر فى جدة يقوم بالتواجد بإدارة الوافدين فى جدة والتى يتم توجيه كافة المحتجزين إليها بعد إنهاء إجراءاتهم من قبل إدارات الجوازات المختلفة اتخاذ قرار بتسفيرهم إلى مصر، وذلك لإتمام إجراءات الترحيل واستصدار وثائق السفر لمن فقدوا جوازات سفرهم. وتشهد هذه الفترة من كل عام وتحديدا نهاية شهر رمضان، تزايد أعداد المحتجزين بإدارة الوافدين بجدة وذلك بسبب رغبة العديد من المواطنين المصريين المخالفين لنظام الإقامة بالمملكة للمغادرة لقضاء الأعياد مع ذويهم، وقال إن هناك تعاونا وتنسيقا كاملا بين كل من القنصلية المصرية فى جدة، والقنصلية العامة فى الرياض مع السلطات السعودية من أجل الإسراع فى ترحيل الذين تم اتخاذ قرار بترحيلهم.
