اتهم محمد عبدالحميد لاشين، شقيق صلاح لاشين، المصرى الذى ألقت السلطات السعودية القبض عليه، قبل 17 يوماً مع آخرين، بتهمة الإقامة داخل المملكة العربية السعودية، دون تصريح. السلطات السعودية بمعاملة شقيقه وباقى المحتجزين، على أنهم «خدم»، موضحاً أن المحبوسين يتلقون معاملة سيئة، داخل عنبر ضيق مساحته 100 متر، بداخله 400 متهم، من جنسيات مختلفة، بينهم 105 مصريين. وقال محمد ل«المصرى اليوم»، إن أحدث مكالمة تمت له مع شقيقه، كانت منذ يومين، وأن مسؤول الأمن فى قسم الترحيلات هناك، سمح لشقيقه بإجراء المكالمة، مقابل 10 ريالات، ونقل عن شقيقه قوله إن السفارة المصرية فى المملكة السعودية، لم تتخذ أى إجراء تجاه المصريين المحتجزين، رغم مرور مندوب السفارة المصرية يومياً، على عنابر الترحيلات، الموجودة فى جدة دون المرور على العنبر المحتجز فيه المصريون. ومن جانبه، قال السفير على العشيرى، قنصل مصر العام، فى السعودية، إن المحتجزين فى عنبرى «1» و«2» هم من أدلوا ببيانات كاذبة للسلطات السعودية، مؤكداً أن الإفراج عن الباقين سيستغرق مدة قد تصل إلى شهر. عاد إلى مطار القاهرة أمس 51 مصرياً قامت السلطات السعودية بترحيلهم بعد إلقاء القبض عليهم، لمخالفتهم شروط الإقامة. كشفت التحقيقات التى أجريت مع العائدين فور وصولهم من قبل السلطات بمطار القاهرة، أن معظمهم لديه خلافات مع الكفلاء السعوديين الذين كانوا يعملون معهم بسبب عدم التزام الكفلاء ببنود التعاقد. تم التحقيق معهم والتأكد من شخصياتهم، خاصة أن معظمهم يحملون وثائق سفر صادرة من القنصلية المصرية بجدة بعد فقدان جوازات سفرهم، وتم السماح لهم بالخروج من المطار عدا خمسة منهم تم احتجازهم، بعد أن تبين وجود أحكام قضائية ضدهم، وجار تسليمهم إلى إدارة تنفيذ الأحكام لاتخاذ الإجراءات اللازمة معهم.