قالت مصادر محلية إن متمردين قتلوا ثمانية مدنيين على الأقل فى شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية وفروا قبل وصول القوات الأمنية فى منطقة أوقف تصاعد العنف العرقى وصول المساعدات إليها، وقتل مئات المدنيين خلال العام الماضى فى أعمال عنف عرقية وسلسلة مذابح نفذتها جماعات مسلحة فى إقليم كيفو الشمالى الواقع على الحدود مع رواندا وأوغندا. وهناك عشرات الجماعات المسلحة فى شرق الكونجو التى تتربص بالسكان المحليين وتستغل احتياطيات الثروات المعدنية مع ضعف قبضة الدولة هناك. وقتل ملايين فى هذه المنطقة فى الفترة من 1996 إلى 2003 عندما تسبب الصراع الإقليمى فى انتشار الأمراض والمجاعة. ومنع تصاعد العنف فى الفترة الأخيرة وصول المساعدات للسكان. وقال الناشط المحلى إينوسينت جاسيجوا إن ميليشيا ماى ماى مازيمبى من عرق الناندى قتلت أمس الأحد سبعة مدنيين على الأقل فى بلدة كيبيريزى قبل وصول القوات، وأضاف أن الهجوم بدا انتقاما من قبيلة الرواندوفون فى كيبيرزى .ويشتبه فى أن الرواندوفون وهى من عرق الهوتو قتلت سبعة مدنيين الشهر الماضى فى هجوم استهدف السكان من جماعة الناندى العرقية.