نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين، قولهم إن إسرائيل نفذت مناورة عسكرية كبيرة هذا الشهر للتدريب على هجوم محتمل على منشآت إيران النووية. وقالت الصحيفة نقلاً عن مسئولين أمريكيين، لم تحدد هوياتهم، إن أكثر من 100 طائرة إسرائيلية مقاتلة من نوع "إف 16" و"إف 15" شاركت فى المناورات فوق شرق المتوسط واليونان فى الأسبوع الأول من يونيه. وقالت الصحيفة إن التدريب، على ما يبدو، كان محاولة للتركيز على الضربات بعيدة المدى، ولإظهار جدية إسرائيل فيما يتعلق ببرنامج إيران النووى. وأضافت الصحيفة أن مسئولين إسرائيليين رفضوا التعليق على المناورة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلى إن سلاح الجو يتدرب بشكل منتظم على مهمات مختلفة من أجل مواجهة التحديات التى تشكلها الأخطار التى تواجه إسرائيل، منوهاً إلى أن عمل الجيش ينصب أساساً فى هذا العمل وعلى ضرورة مواجهة أى خطر من الممكن أن تتعرض له إسرائيل والتعامل معه. اللافت أن الكشف عن هذه المناورات يأتى فى الوقت الذى حذرت فيه دوائر سياسية وأمنية فى إسرائيل من خطورة العمليات التى من الممكن أن تقوم بها إيران بالتعاون مع حزب الله، من أجل ضرب أهداف إسرائيلية ويهودية فى العالم، وبالتحديد كندا وعدد من الدول الأفريقية وأوروبا. من جانبها حذرت إيران من وصفتهم بأعدائها، خاصة إسرائيل والولايات المتحدة، من أنها ستوجه إليهم ضربة قوية فى حال استخدامهم القوة ضدها. جاء ذلك على لسان أحد كبار رجال الدين الإيرانيين آية الله أحمد خاتمى خلال خطبة الجمعة.