استبعد الرئيس السورى بشار الأسد الخميس، إجراء أية محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت على هامش قمة دولية تعقد فى باريس الشهر المقبل، موضحاً أنها ليست مثل شرب الشاى على حد تعبيره، وذلك خلال زيارته للهند. أوضح الأسد أن الاجتماع بينه وبين أولمرت سيكون بلا معنى دون أن يرسى الخبراء الأسس، حيث إرسال المؤشرات فقط دون نتائج حقيقية لا معنى له. وسيزور الأسد وأولمرت باريس بدعوة من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الذى سيعلن إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط الجديد فى 13 يوليو. كانت سوريا وإسرائيل أعلنتا الشهر الماضى إطلاق محادثات سلام غير مباشرة بوساطة تركيا بعد ثمانى سنوات من التوقف.