عقد وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى مع نظيرته الأمريكية كوندوليزا رايس، مباحثات فى واشنطن تناولت المفاوضات الجارية بين البلدين، حول اتفاق الإطار الاستراتيجى واتفاق وضع القوات الأمريكية فى العراق. أوضح زيبارى أن هذه المفاوضات تهدف إلى التأكد من توفير أساس قانونى، لعمل القوات الأمريكية فى العراق بعد انتهاء سريان قرار مجلس الأمن. وأن هناك وثيقة تضع إطاراً عاماً للعلاقات المأمولة مع العراق بشأن طائفة كبيرة من القضايا الثقافية والسياسية والاقتصادية والأمنية. نفى كيسى سعى الولاياتالمتحدة لإقامة قواعد دائمة لها بالعراق، موضحاً أن اتفاق وضع القوات فى العراق سيكون فى الغالب على شاكلة نحو 80 اتفاقاً، أبرمتها الولاياتالمتحدة مع دول أخرى. وقال إن الاتفاق سيتضمن بالطبع اعترافاً بحقوق ومسئوليات كل طرف، ونفى أن تكون الولاياتالمتحدة بصدد السعى إلى السيطرة على المجال الجوى العراقى "مثلما زعمت بعض الإشاعات". وقال إنه بحلول الأول من يناير 2009، سيكون لا يزال هناك دور تضطلع به القوات الأمريكية، وقوات التحالف فى العراق فى مساعدة القوات العراقية، على إدارة الشأن الأمنى بنفسها، وأن المفاوضات الجارية من أجل الاتفاق ترمى إلى تقنين وضع هذه القوات الأمريكية.