قال وزير الداخلية الإيرانى السابق مصطفى بور محمدى، عقب إقالته، إن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لا يقبل النقد، موضحاً أنه لا يوجد أى مسئول أو وزير بالحكومة يستطيع انتقاد نجاد، أو التفكير فى أى قرارات لا يرضى عنها. وأضاف محمدى أن نجاد طلب منه الاستقالة للمرة الأولى فى أغسطس 2006، إثر خلاف فى الرأى، وأشار إلى أنه تم إبلاغه رسالة عبر المتحدث باسم الحكومة، إلا أنه أجابه "أننى لن أستقيل إلا إذا أمرنى المرشد الأعلى بذلك". ويعتبر بور محمدى الذى كشف معلومات غير مسبوقة عن التوترات داخل الحكم، قريباً من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أية الله على خامنئى، الذى يشرف بشكل غير رسمى، على الوزارات السيادية مثل الداخلية والدفاع والاستخبارات والخارجية.