سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوطنى" يدرس تأخير إعلان أسماء مرشحيه لانتخابات "الشعب" إلى اللحظات الأخيرة لمنع "المستبعدين" من التقدم كمستقلين.. و"عز" يبدأ المرحلة الثانية لاستطلاعات الرأى لقياس شعبية المرشحين
على الرغم من الاستعدادات التى يجريها الحزب الوطنى لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، والشعارات التى يتردد صداها داخل جميع مقراته باستبعاد الفاسدين، والتأنى فى اختيارات نوابه وممثليه تحت قبة البرلمان، إلا أن المخاوف بدأت تزداد داخل أروقة الحزب خلال هذه الأيام من خوض "الفاسدين" للانتخابات كمستقلين أمام مرشحى الحزب. وكشفت مصادر داخل الحزب الوطنى عن نية القيادات الحزبية تأخير إعلان أسماء مرشحى الحزب والمستبعدين لانتخابات مجلس الشعب المقبلة حتى يغلق الباب أمامهم لخوض الانتخابات، وخوفا منهم على مصير مرشحى الوطنى أمام شعبية هؤلاء الفاسدين. وأضافت المصادر لليوم السابع أن الحزب ينوى استبعاد جميع النواب الذين تورطوا فى قضايا فساد خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم النواب المتورطين فى قضايا العلاج على نفقة الدولة، وكذلك النواب المتورطين فى قضايا الاستيلاء على أراضى الدولة، والذين تبين سوء سمعتهم بتورطهم فى قضايا التهريب كنائب القمار. يأتى ذلك فى إطار عملية تجميل صورة الحزب، حيث يكثف الوطنى جهوده لاختيار مرشحين قادرين على منافسة مرشحى الأحزاب المعارضة ومرشحى الإخوان المسلمين، وكذلك منافسة المنشقين عنه. على الجانب الآخر يبدأ المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب غداً الخميس، المرحلة الثانية لاستطلاعات رأى المواطنين حول الخدمات التى قدمها نواب الوطنى خلال الدورة البرلمانية الماضية ضمن البرنامج الانتخابي، وقياس شعبيتهم بينهم. وأوضحت المصادر أن نتائج هذه الاستطلاعات سيتم ضمها لاستطلاعات الرأى التى قام بها جمال مبارك أمين السياسات بالوطنى، خلال مرحلة التقييم النهائى لمرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، حيث يسترشد جمال مبارك باستطلاعات الرأى التى يجريها عز، فى وضع الملامح الأولية للبرنامج الانتخابى لمرشحى الحزب الوطنى فى الانتخابات.