أكد سيد بيومى مدير الاستثمارات بالشركة "المصرية للتأمين التعاونى" أنه تم تأجيل فكرة تأسيس صندوق استثمار مفتوح، لافتاً إلى أن إدارة الشركة وافقت على فكرة تأسيس الصندوق، ولكن سيتم تأجيلها بسبب عدم استقرار السوق حاليا وتراجع اليورو، إلى جانب استمرار أزمة اليونان، وهو ما جعل هناك تخوفاً من انتقال الأزمة إلى الدول الأخرى، بالإضافة إلى أنه السوق المصرية يعانى من حالة من التذبذب نتيجة تأثره بما يحدث فى الأسواق. ولفت إلى أنه بمجرد حدوث نوع من الاستقرار فى الأسواق العالمية ستبدأ الشركة فى تأسيس الصندوق. وأضاف بيومى أنه اقترح على الشركة المصرية للتأمين التعاونى فكرة إنشاء صندوق استثمار مفتوح، حيث سيكون أول صندوق استثمار "تكافلى"، لافتا إلى أنه لا يوجد سوى شركة واحدة تملك صندوقاً استثمارياً مفتوحاً هى "المجموعة العربية المصرية للتأمين". وأوضح بيومى أن الأزمة المالية العالمية هى التى جعلت الشركات تتخوف من الدخول فى صناديق الاستثمار المفتوح، ولكنه توقع أن الفترة المقبلة ستشهد توسعاً أكثر من شركة فى افتتاح صناديق استثمار مفتوح، خاصة وأن السوق بدأ يستقر ويتعافى من آثار الأزمة. وشدد على ضرورة أن يكون من يدير هذه الصناديق مجموعة من المحترفين وذوى الخبرة فى مجال الاستثمار حتى لا تتعرض للفشل، مضيفا أنه يجب أن يتم عمل شركة إدارة متخصصة لإدارة صندوق الاستثمار. وفى الإطار نفسه أكد بيومى أنه لكى تضمن الشركة عدم التعرض للخسارة يجب أن يكون صندوقاً متوازناً بمعنى أن يتم استثمار جزء من أموال العملاء فى البورصة، ونسبة أخرى يتم تخصيصها للاستثمار فى أدوات الدخل الثابت أو السندات المالية، وبالنسبة للجزء الذى يتم استثماره فى البورصة لابد أن يتم اختيار الأسهم على أساس تحليل مالى يتم من خلاله اختيار الأسهم الأقوى فى الأداء.