ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الخميس، أن إدارة الرئيس جورج بوش تمارس ضغوطاً على مفتشى الأممالمتحدة لحثهم على توسيع نطاق بحثهم عن منشآت نووية سرية محتملة فى سوريا. وقالت الصحيفة إن الحكومة الأمريكية تهدف بذلك إلى التلميح بأن برنامج دمشق النووى ربما يكون أكبر من مجرد ذلك المفاعل الوحيد الذى دمرته الطائرات الإسرائيلية العام الماضى. ونقلت الصحيفة عن مسئولين حكوميين أمريكيين ودبلوماسيين غربيين لم تذكر أسماءهم قولهم إن الإدارة الأمريكية حددت ثلاثة مواقع على الأقل، وأبلغت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى تتفاوض حالياً مع دمشق للسماح لها بالتفتيش فى سوريا، مضيفين أنهم يريدون معرفة ما إذا كانت المواقع المشبوهة منشآت داعمة للمفاعل النووى فى قرية الكبر بمحافظة دير الزور شمال سوريا, والذى دمرته الغارة الجوية الإسرائيلية سبتمبر الماضى. من جانبها، اعترفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتلقيها طلبات بتوسيع نطاق عمليات التفتيش، دون أن تذكر تفاصيل.