جاءت نهاية شهر العسل بين أحمد حسام ميدو المدير الفنى الإسماعيلى وحسنى عبد ربه قائد الفريق، بسبب حالة الانقسام، التى حدثت فى صفوف الفريق منذ مباراة الدراويش أمام غزل المحلة السابقة، وإعلان بعض اللاعبين امتعاضهم وتذمرهم على طريقة عبد ربه، الذى اعترض على قرار تغييره فى مباراة المحلة. وساءت الأمور بين ميدو وعبد ربه بعدما نما إلى علم المدير الفنى رغبة قائد الدراويش فى استقطاب اللاعبين ومحاولته فرض سيطرته عليهم، بعيدا عن المدير الفنى، الذى اعتبر أن هناك أمورا تدار فى الخفاء، بعيدا عنه وبناء عليه اتخذ قراره بطلب الاستغناء عن قائد الدراويش. كان ميدو قد انتقد عبد ربه وطالب المجلس الأصفر بالاستغناء عنه أو رحيله عن القيادة الفنية قبل أن يستقيل بصفة نهائية من تدريب الدراويش، ورد عليه القيصر بالتأكيد أن المدير الفنى ليس بإمكانه الاستغناء عنه.