يسأل أكرم شفيق أبلغ من العمر 30 عاما، وأعانى من الوساوس التى تتمثل فى خوفى الشديد من الإصابة من أى مرض ودائما أشعر بآلام بكامل جسمى، وأعلم أنى أضخم الموضوع وأنه لا يستحق، فماذا أفعل مع العلم أنى لا أحب الذهاب إلى الطبيب النفسى؟ ويجيب الدكتور أحمد سعيد أخصائى الطب النفسى قائلا، أن التعامل مع الطبيب النفسى شىء لا يدعو للخوف أو الخجل، بل إن كثيرا من المواقف التى تمر بالإنسان تؤثر على صحته النفسية وقد تنعكس على صحته البدنية، والألم النفسى قد يكون أعظم شأنا من الألم العضوى لذا لابد من علاجه والوقوف على أسبابه دون خجل أو تحفظ. وهذه الحالة سوف تحتاج إلى الخضوع لجلسات علاج نفسى لاستكشاف طبيعة هذه المخاوف ومصدرها وكيفية التغلب عليها، وسوف يتمثل العلاج لهذا المرض فى الغالب بتناول بعض العقاقير والأدوية التى تعيد التوازن للإنسان.