"صدموا.. ولم يصدقوا أنفسهم" هكذا وصفت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، القطريون عند فوزهم بشرف استضافة مونديال 2022. ونشرت الصحيفة واسعة الانتشار تقريراً عن تحقيق المنتخب القطرى المفاجأة الكبرى والتتويج بلقب البطولة، وذلك ل8 أسباب نرصدهم لكم فى التقرير التالى. 1 200 مليار لشراء اللاعبون قطر تقبع حاليا فى المركز ال112 على مستوى العالم، وهى تجرى حاليا مشروع تجنيس للاعبيها بشراء عدد من اللاعبين مقابل 200 مليار دولار فى إطار مشروعها لتسيد الكرة العالمية، ووضعت مبلغ 800 ألف دولار سنويا أجر سنوى لكل لاعب تنجح فى شرائه. 2- الأموال ليست مشكلة لديها قطر تعد من أغنى دول العالم فى الوقت الحالى، وقد جندت بالفعل نجوما كبارا فى وقت سابق، ما كان يخطر على بال أحد إطلاقاً انتقالهم إلى قطر.. لكنهم انتقلوا بسبب الأموال، وكان آخر هؤلاء أسطورة برشلونة الإسبانى تشافى هيرنانديز الذى يعد من أفضل لاعبى خط الوسط عبر التاريخ، من أجل البدء فى مشروع تكوين وإعداد جيل قادر على المنافسة بقوة فى مونديال 2022، وهو ما قال عنه تشافى: "إنه أكبر مشروع لكرة القدم فى العالم". 3- أكاديميات كبرى للكشف عن المواهب أقدمت قطر على إنشاء أكاديميات تجوب المدارس تعمل على زرع المواهب فى كل طفل فى سن ال11 عاما، بل واكتشاف الأطفال الذين يمتلكون الموهبة من أجل اختيار 400 طفل بعناية فى نهاية المطاف، وتدريبهم بقوة على فنون كرة القدم. 4- أكاديمية سباير للأجانب بخلاف الأكاديميات الداخلية، ترعى قطر من خلال أكاديمية "سباير" العالمية، 500 ألف طفل سنويا من إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا، ويتم اختيار الموهوبين للتدريب فى الدوحة أو السنغال، وهى مؤسسة عالمية يديرها الإسبانى إيفان برافو مدير الإستراتيجية السابق فى نادى ريال مدريد. 5- الاستعانة بكبار المدربين مانويل نوير وإيكر كاسياس اللذان يعتبران أفضل حراس المرمى فى العالم خلال الوقت الحالى سيدربان الأطفال الصغار، بينما سيشرف كل من بيليه ومارادونا على تدريب الأطفال، لا تستغربوا.. الأمر فقط مسألة وقت. 6- مدرب برشلونة ينتقل للمنتخب الأولمبى المنتخب الأولمبى القطرى الحالى الذى بالتأكيد سيكون منهم لاعبون فى مونديال 2022 أصحاب خيرة، يشرف عليهم المخضرم فيليكس سانشيز مدرب الشباب السابق بنادى برشلونة. 7- شراء الأندية تلعب قطر على شراء رجال الأعمال لديها للأندية العالمية، مثلما فعل ناصر الخليفى الذى يملك حاليا نادى باريس سان جيرمان الفرنسى، من المساهمة فى تقريب المواهب من الانتقال لعملاق أوروبا، وهو ما فعلته مؤخرا أكاديمية سباير بشراء نادى يوبين البلجيكى الذى كمكان لإنشاء المواهب حتى يتعودوا على الأجواء الأوروبية، وكذلك تسعى فشراء نادى ديبورتيفو لانوسيا الإسبانى. 8- أكاديمية سباير تجنى الثمار من الآن لك أن تتخيل أن أكاديمية سباير استطاعت الفوز على صغار المنتخب البرازيلى "منبع المواهب" بنتيجة 6/1 وكذلك الفوز على أكاديمية مانشستر يونايتد 5/1.