سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل تستفيد مصر من سياحة الخليج؟.. تقرير يتوقع ارتفاع معدل إنفاق المسافرين العرب للخارج إلى 100 مليار دولار عام 2018.. والإحصاء: مليون سائح عربى زاروا البلاد فى 7 شهور.. ومطالبات باستغلال تحسن العلاقات
تعلمنا منذ الصغر أهمية السياحة لمصر باعتبارها أحد مصادر الدخل القومى لمصر، ومصدر عمل لكثير من المصريين، كما تعلمنا أيضاً تمتع مصر بالعديد من مقومات السياحة سواء الثقافية أو الدينية أو الترفيهية، ولكن وسط هذا كله ومع توتر الأجواء السياسية والأمنية فى مصر خلال الفترة الماضية، ما زالت مصر لم تبلغ مكانة سياحية تتناسب مع حجم المقومات التى تمتلكها مصر. ووسط ما تعانيه مصر من مشاكل فى قطاع السياحة، وانخفاض أعداد السياح بشكل عام، وجهود الدولة فى محاولة إعادة القطاع حتى ولو لوضعه السابق، إلا أن إعلان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن ارتفاع فى أعداد السياح العرب إلى نحو مليون سائح خلال ال7 شهور الماضية، مقارنة بنحو 800 ألف سائح خلال نفس الفترة، يعيد فتح باب التساؤل حول أهمية استغلال السياحة العربية، والتى يتوقع لها وفقًا لتقرير صادر من مركز استقصاء المعلومات الخاصة بالسياحة والسفر، ارتفاع معدل إنفاق المسافرين الخليجيين فى الخارج إلى 100 مليار دولار بحلول العام 2018، مرتفعاً عن 65 مليار دولار حققها فى العام 2013، وذلك فى ظل تنامى رغبة سكان المنطقة فى السفر إلى الخارج. السياحة الخليجية تتميز بمعدل مرتفع فى الإنفاق من الممكن أن يساهم فى تعويض فجوة نقص أعداد السياح، حيث أظهرت نتائج التقرير السابق أن السياح الخليجيين ينفقون أكثر من المعدل ب260% على أسعار الرحلات الجوية، حيث يختار ما بين 40 و60% منهم درجة رجال الأعمال، وينفقون بدرجة مدهشة أكثر من المعدل ب430% على وجهات الإقامة مقارنةً بمعدل الإنفاق العالمى، مما يسلط الضوء على تنامى الطلب على وجهات الإقامة الفاخرة خلال العطلات بين المواطنين الخليجيين. وتحاول دائمًا تركيا الاستحواذ على السياحة الخليجية من خلال إقامة فنادق على مستويات عالية من الرفاهية، حيث قرر القائمون على السياحة هناك، توفير فنادق ومنتجعات عالمية للسياح الخليجيين، فيما قامت أحد الفنادق الشهيرة بإسطنبول بتوفير خيارات متنوعة لتناول الطعام فى وقت متأخر، وخدمات الضيافة الشخصية، وسهولة الوصول إلى مراكز التسوق الراقية، وتجارب السياحة الساحرة. كما سعت لتلبية متطلبات الضيوف الخليجيين الكبيرة فى نوعية الإقامة الفاخرة، من خلال تصميم كل غرفة من غرف الفندق لتعكس أسلوباً يتسم بالأناقة الخالدة والراحة العصرية، فهى تحتوى على منحوتات ولوحات أصلية من مجموعة ديمسا الفنية، بالإضافة إلى أن جميع غرف وأجنحة النزلاء مفروشة بعلامة سانت ريجيس الفارقة فى عالم الراحة والاسترخاء، سرير سانت ريجيس، المغطاة بأفخم أنواع البياضات المصنعة من خيوط الكتان 300 عالية الجودة، ووسائد فاكو المريحة. ولتلبية عشق الضيوف الخليجيون للخصوصية، فإن حمامات مرمرة الرخامية الواسعة، وأحواض الاستحمام الفسيحة، ودش الاستحمام الغزير، ومنتجات شركة ريميديه الفاخرة بعد الاستحمام، تتيح للجميع خوض تجربة بث روح الشباب من جديد ضمن إطار من الخصوصية المطلقة فى غرف الضيوف، كما بإمكان الضيوف الخوض والانغماس فى تجربة العلاج الممتعة فى سبا إيريديوم، وذلك ضمن غرف الحمامات المصممة وفق الأصول والطابع التقليدى، وغرف الساونا المنفصلة ما بين ذكور وإناث، وغرف البخار، ونوافير الجليد التى تجدد بهجة الحياة والشباب، كما يوفر الفندق خدمة الخادم الشخصى التى تتسم بها هذه العلامة الفندقية، وذلك لضمان تلقى الضيوف الخليجيين لأقصى درجات خدمة العملاء. وطالب مراقبون ضرورة استغلال تحسن العلاقات المصرية مع كافة دول الخليج فى تنظيم حملة دعائية ضخمة بتلك الدول، لدعوتها لزيارة مصر، بالإضافة إلى تقديم المزيد من التسهيلات فى منح التأشيرات لمصر لزيادة أعداد السياح، وتشجيعهم لزيادة عدد الليالى السياحية فى مصر.