"المصير المجهول يواجه مورينيو فى إنجلترا" هذا هو ملخص المشهد الذى ظهر عليه المدرب البرتغالي، أمس، بعد هزيمة جديدة لتشيلسى أمام وستهام يونايتد (1/2) فى البريميرليج. المخاوف التى تحاصر مورينيو من كل اتجاه لم تتوقف فقط على كونه يخسر منصبه بسبب سلسلة النتائج السلبية التى حققها الفريق منذ بداية الموسم، بل المعركة الحقيقية ستكون مع الاتحاد الإنجليزى والتى تتصدر المشهد فى الأيام المقبلة بسبب سلسلة من التصرفات والتجاوزات ارتكبها "سبيشال وان" تصاعدت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة ربما بسبب حالة التوتر التى تسيطر على مورينيو بسبب المستوى غير المبرر، الذى يعصف بمستقبل الفريق اللندنى هذا الموسم. الصراع مع الاتحاد الإنجليزى سلسلة من الانتقادات دائمًا ما يوجهها مورينيو بحق الاتحاد الإنجليزى وتحميل الحكام مسئولية إخفاق فريقه بداعى قرارات خاطئة، وكان آخرها ذهابه للحكم بين شوطى مباراة وستهام لتوبيخه ما ترتب عليه قرار طرده ومتابعة الشوط الثانى من المدرجات، الآن يواجه مورينيو عقوبة بسبب هذا التصرف بعد أيام من قرار تغريمه 50 ألف إسترلينى بسبب الهجوم على حكم مباراة ساوثهامبتون. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أن مورينيو استأنف ضد الغرامة ولكن فى حال تم رفض الاستئناف، سيكون المدرب البرتغالى مجبرًا على سدادها، وإلا سيلجأ الاتحاد الإنجليزى إلى المحكمة، ووقتها سيتورط تشيلسى فى صراع لا يخصه ولكن القوانين تجبره على ذلك، حيث تنص اللوائح على أن الاتحاد من حقه التعامل مع الأندية وليس الأفراد. أزمة جديدة تسبب فيها مورينيو بعد رفضه حضور المؤتمر الصحفى عقب مباراة وستهام وهو ما يثير أزمة مع الرعاة وهنا يواجه خطر العقوبة مجددًا، لتصل الضريبة التى تكبدها مورينيو حتى الآن بسبب صراعه مع الاتحاد الإنجليزى إلى 181 ألف إسترلينى خلال فترتى تدريبه للبلوز. مصير تشيلسي هنا السؤال.. ماذا سيجنى تشيلسى من مشاكل مورينيو مع الاتحاد الإنجليزى؟ .. الفريق يواصل المعاناة وكل ما يشغل المدرب البرتغالى تصريحاته المثيرة وخلافاته التى لا تنتهى، اليوم الفريق يحل بالمركز ال15 بجدول البريميرليج ويواصل السقوط وهو الأمر الذى سيكون له عواقب وخيمة قد يخسر بسببها نجومه وكانت البداية مع لاعب وسطه إدين هازارد التى تتنافس عمالقة أوروبا على ضمه، والأكثر من ذلك خسر مورينيو علاقته بجمهور تشيلسى ليس فقط بسبب النتائج السيئة وإنما بسبب أكثر من واقعة أهان فيها جمهور وفقد احترامهم له. القرار فى يد "إبراموفيتش" الملياردير الروسى أبراموفيتش، مالك تشيلسى، منح أكثر من فرصة لمورينيو من أجل تحسين النتائج وجدد الثقة به.. ولكن قد لا يستمر هذا الأمر طويلًا فعندما ينفذ صبره لن ينظر لأى اعتبارات وقد يصدر قرارًا بإقالة المدرب البرتغالى خاصة أنه سبق وأقال مورينيو فى منتصف الموسم خلال الفترة الماضية له فى تدريب تشيلسى. أخبار متعلقة - تصرفات مورينيو المسيئة تكلفه 181 ألف إسترلينى فى البريميرليج