أصيب تسعة أشخاص بجروح مختلفة، منهم سبعة عسكريين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، على إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مخفر قوات الدرك (الجندرمة) التركية فى ضواحى بلدة "باش قلعة" التابعة لمحافظة "فان" بشرقى تركيا. وذكرت محطة "سى. إن.إن.تورك" اليوم الأربعاء أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مخفر قوات الدرك، تبعه هجوم مسلح واشتباكات بين عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى وقوات الدرك، مما أسفر عن إصابة سبعة جنود ومواطن مدنى وحارس قرى مارين بلحظة الانفجار من أمام مبنى مخفر قوات الدرك. يذكر أن حراس القرى هم من الفلاحين الفقراء المعدمين الذين تعينهم قوات الأمن برواتب وسلع تموينية شهرية للمساعدة فى تأمين المناطق السكنية ومطاردة عناصر حزب العمال الكردستانى فى قرى وبلدات جنوب شرق تركيا. وكانت القوات الجوية التركية قد بدأت يونيو الماضى فى قصف معاقل منظمة حزب العمال الكردستانى، التى تصفها الحكومة التركية ب"الإرهابية"، فى جبال "قنديل" بمناطق شمال العراق، وأيضا فى بعض المناطق الأخرى داخل تركيا مثل جبال "جودي" فى محافظة "شرناق" بجنوب شرقى البلاد. من ناحية أخرى ألقت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية "كيليس" بجنوبىتركيا القبض على 11 أجنبياً فى بلدة "آلبيلي" التابعة لمحافظة "كيليس"، كانوا يخططون للانتقال إلى سوريا بطرق غير شرعية للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابى. وذكرت محطة "إن.تى. في"الإخبارية التركية اليوم الأربعاء أن التحقيقات الأمنية والإدارية ما زالت مستمرة مع الأشخاص الأجانب المعتقلين وسيتم إبعادهم خارج تركيا بعد انتهاء الإجراءات والتحقيقات. ولم تذكر المحطة الإخبارية الخاصة جنسيات هؤلاء الأجانب الذين تم القبض عليهم قبل عبورهم إلى سوريا.
