أكد جلال الجوادى مدير الرقابة على النقد بالبنك المركزى سابقا أن البنك المركزى يستثمر احتياطى النقد الأجنبى لديه فى سلة العملات ويحدد حجم كل عملة بحسب أسعار العملات، حيث إنه حجم الاحتياطى ليس يورو فقط بل هناك تنوع للمحفظة وذلك بهدف تجنب مخاطر تقلبات أسعار الصرف، كما أن تنوع البنك المركزى لمحفظة الاحتياطى تحميه من تقلبات أسعار الصرف، كما أن انخفاض أى عملة يقابله ارتفاع فى عملة أخرى. وقال الجوادى إن البنك المركزى يمتلك إدارة مختصة بالعلاقات الخارجية لدراسة ومعرفة أسعار مختلف العملات والتنبؤ بها لتجنيب البنك للمخاطر، لافتا إلى أن انخفاض أسعار اليورو ليس له تأثير على الاحتياطى النقدى المصرى خاصة وأن اليورو لدى المركزى يكفى لعمليات الاستيراد من مناطق اليورو، كما أن العملة من الممكن أن تنخفض وسريعا ما تعاود الارتفاع لتعوض أية تأثيرات. وحول توقعات لليورو أكد الجوادى أنه لا أحد يستطيع التنبؤ للانخفاض أو ارتفاع أية عملة، لافتا إلى أن حجم انخفاض اليورو لا يمثل خطورة كبيرة خاصة وأن الدول الأوربية تتخذ سياسة السوق المفتوح "العرض والطلب فى العملات الأخرى" لحماية عملتها المحلية حتى يرجع سعر اليورو لمستوياته الطبيعية أو يفوقها.