قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الحكومة الإسرائيلية تبحث عن وسائل جديدة يمكن من خلالها السماح بوصول البضائع إلى القطاع الساحلى، حسبما قال أحد المسئولين الإسرائيليين أمس، الخميس، على الرغم من الدولة العبرية لا تزال تصر على ضرورة استمرار الحصار. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المسئول قد تحدث عن هذا التفكير الجديد داخل الحكومة الإسرائيلية بشرط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مفروض بمناقشته بشكل علنى، وقد أوضح أن تل أبيب عازمة على تفتيش كل سفينة متوجهة إلى غزة لمنع تهريب الصواريخ والأسلحة الأخرى، إلا أنه فى نفس الوقت، قال إن الحكومة تريد تسهيل دخول كل البضائع المدنية. وتأتى المرونة الجديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية بعد أسبوع شهد غضباً دولياً عارماً إزاء قيام قوات الكوماندوز الإسرائيلية بالهجوم على أسطول قافلة الحربية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر والتى أدت إلى مقتل عشرة على الأقل، ومطالبة إدارة أوباما بمنهج جديد فى غزة والتوصل إلى أن الحصار لا يمكن الدفاع عنه. وأوضحت نيويورك تايمز، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أضاف من الضغوط على إسرائيل فى مقابلته مع لارى كينج على قناة سى إن إن الإخبارية أمس، الخميس، ففى حين رفض إدانة الهجوم قال إن الأمر المهم الآن هو الخروج من المأزق الحالى واستغلال هذه المأساة كفرصة يمكن من خلالها اكتشاف كيفية مواجهة المخاوف الأمنية الإسرائيلية وفى نفس الوقت منح الفلسطينيين فرصة. وكانت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى قد قالت أمس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد طلب من تونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط باقتراح أن تقوم قوة بحرية دولية فى المستقبل بتفتيش سفت المساعدات المتجهة إلى غزة، وذلك، خلال لقائهما أمس، إلا أن مكتب نتانياهو لم يؤكد مناقشة بعد مثل هذا الاقتراح، وكذلك بلير. للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.