سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عرض الصحف العالمية: تونى بلير يدعو إسرائيل لتبنى استراتيجية جديدة بشأن غزة.. وإسرائيل تبحث تخفيف الحصار على القطاع.. واعتقال أسترالية فى اليمن للاشتباه فى صلتها بالقاعدة
نيويورك تايمز: إسرائيل تبحث تخفيف الحصار على قطاع غزة ◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن الحصار الإسرائيلى لقطاع غزة، تقول فيه، بينما تستمر الدولة العبرية فى الإصرار على أن حصار القطاع أمر ضرورى لأمنها، فإن الحكومة الإسرائيلية الآن تغير من موقفها، وتبحث عن وسائل جديدة يمكن من خلالها السماح بوصول البضائع إلى القطاع الساحلى، حسبما قال أحد المسئولين الإسرائيليين أمس الخميس. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المسئول قد تحدث عن هذا التفكير الجديد داخل الحكومة الإسرائيلية بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مفروض بمناقشته بشكل علنى، وقد أوضح أن تل أبيب عازمة على تفتيش كل سفينة متوجهة إلى غزة لمنع تهريب الصواريخ والأسلحة الأخرى، إلا أنه فى نفس الوقت، قال إن الحكومة تريد تسهيل دخول كل البضائع المدنية. وتأتى المرونة الجديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية بعد أسبوع شهد غضباً دولياً عارماً إزاء قيام قوات الكوماندوز الإسرائيلية بالهجوم على أسطول قافلة الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر، والتى أدت إلى مقتل عشرة على الأقل، ومطالبة إدارة أوباما بمنهج جديد فى غزة، والتوصل إلى أن الحصار لا يمكن الدفاع عنه. وأوضحت نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أضاف من الضغوط على إسرائيل فى مقابلته مع لارى كينج على قناة "س.إن.إن" الإخبارية أمس الخميس، ففى حين رفض إدانة الهجوم قال إن الأمر المهم الآن هو الخروج من المأزق الحالى، واستغلال هذه المأساة كفرصة يمكن من خلالها اكتشاف كيفية مواجهة المخاوف الأمنية الإسرائيلية، وفى نفس الوقت منح الفلسطينيين فرصة. وكانت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى قد قالت أمس إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو قد طلب من تونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، باقتراح أن تقوم قوة بحرية دولية فى المستقبل بتفتيش سفن المساعدات المتجهة إلى غزة، وذلك، خلال لقائهما أمس، إلا أن مكتب نيتانياهو لم يؤكد مناقشة بعد مثل هذا الاقتراح، وكذلك بلير. الجارديان: اعتقال أسترالية فى اليمن للاشتباه فى صلتها بالقاعدة ◄كشفت الصحيفة عن اعتقال امرأة أسترالية تحولت إلى الإسلام، وانتقلت إلى اليمن لرغبتها فى تربية أطفالها فى مجتمع إسلامى، وإيداعها أحد السجون فى صنعاء للاشتباه فى صلتها بنشاط لتنظيم القاعدة. وتوضح الصحيفة أن المرأة وتداعى شيلون جاين جيدنس (30 عاماً) قد تم اعتقالها بدون اتهام فى أحد السجون السياسية منذ 15 مايو، وتم احتجازها مع عدد آخر من الأجانب للاشتباه فى تورطهم مع فرع لتنظيم القاعدة مسئول عن المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ديترويت الأمريكية فى ديسمبر الماضى. وكان عمر فاروق عبد المطلب، الطالب النيجيرى المسئول عن هذا الهجوم قد أخبر المحققين الأمريكيين بعد إلقاء القبض عليه أن هناك الكثيرين مثله ممن تدربوا على يد تنظيم القاعدة فى اليمن. وقد حذر مسئولو الاستخبارات الأمريكية فى فبراير الماضى من أن القاعدة كانت تحاول تجنيد غربيين يتحدثون الإنجليزية، وخاصة من النساء الذين يمكنهم بسهولة المرور من القيود الأمنية ومن ثم تنفيذ هجمات إرهابية. وتنقل الصحيفة عن أحد الخبراء قوله إن المجندين الأجانب قد أعطوا القاعدة سلاحاً جديداً وخطيراً ضد الغرب ووسيلة قوية للتجنيد. وحسبما قال محامى السيدة الأسترالية، فإنها وصلت إلى صنعاء فى سبتمبر 2006 لتربية أبنائها فى مجتمع إسلامى، حيث افترضت أنها سينشأون فى سلام وطمأنينة وراحة البال. وأطلقت على نفسها اسم سمية أبو على وارتدت عباءة سوداء وارتدت النقاب كذلك مثل معظم النساء فى اليمن ومثلها مثل عبد المطلب، بدأت تتعلم اللغة العربية فى أحد معاهد اللغات فى صنعاء. وقد تم إلغاء جواز السفر الأسترالى لجيدن فى أبريل الماضى لأن المخابرات الأسترالية اعتقدت أنها تمثل تهديداً أمنياً وتتبنى نهجاً متشدداً من الإسلام. الإندبندنت: تونى بلير يدعو إسرائيل لتبنى استراتيجية جديدة بشأن غزة ◄ أجرت الصحيفة مقابلة مع تونى بلير، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، وقالت إنه أطلق أمس الخميس أقوى دعوة له لتخفيف الحصار على غزة الذى يأتى بنتائج عكسية. وأوضحت الصحيفة أن بلير أخبرها فى أول مقابلة صحفية يجريها منذ الهجوم على قافلة أسطول الحرية يوم الاثنين الماضى، بدعوته إلى تبنى استراتيجية خاصة بغزة تعزل المتطرفين وتساعد الشعب. وكان الاجتماع الوزارى الإسرائيلى المصغر الذى عقد أمس وضم سبعة وزراء إسرائيليين قد ناقش ما سماه أحد كبار المسئولين بالخيارات البديلة فى التعامل مع غزة، والتى ربما تسمح بدخول مزيد من البضائع للقطاع المحاصر يثبت أنها لن تساعد حماس التى تحكم القطاع فى بناء بنية تحتية عسكرية. وقال بلير إن غزة لن تصبح مثل الضفة الغربية التى تشهد نمواً اقتصادياً وصل إلى 8.5% خلال العام الماضى، وذلك لأن حماس هى المسئولة عن القطاع، إلا أنه أوضح أن الأمر المهم هو ألا ينتهى الأمر مع شعب غزة بحالة من اليأس من المستقبل، خاصة الشباب، حيث إن 50% من أعمار سكان القطاع تقل عن 20 عاماً. واشنطن بوست :كاتب أمريكى: أمريكا لها تاريخ مؤسف من دعم الظالمين فى مصر يرى روبرت كيجان فى عموده على صفحات الرأى بالواشنطن بوست أن أوباما فى حاجة لدعم المصريين فضلا عن دعم مبارك، ويتابع الكاتب قائلا: "إن أوباما اختار القاهرة حينما أراد أن يلقى خطابه للعالم الإسلامى، فمصر التى تمثل حليفا قريبا من الولاياتالمتحدة يمثلها نظام سلطوى عمره ثلاثون عاما. وحينما زار أوباما القاهرة لأول مرة أكد على ضرورة احترام الحكومة لإرادة الشعب وقال إن الزعماء لابد أن يحافظوا على سلطة الشعب بالموافقة وليس الإكراه، وقتها ظن المصريون أنه يستهدف نظام مبارك بهذه التلميحات وهتف أحدهم "بنحبك يا أوباما". والآن وقد مضى عام على هذه الزيارة، تظهر المفارقة، فالمصريين باتوا فى حيرة من أمر أوباما، ففى مقابلات بالقاهرة هذا الأسبوع أعرب المجتمع المدنى المصرى والناشطون السياسيون من مختلف الانتماءات عن خيبة أملهم، متسائلين "نعلم أنهم مشغولون، لكن هل لا يمكن لإدارة أوباما منح وقتا قليلا جدا للالتفات لما يحدث داخل مصر؟"، وأضافوا "أنه رجل لطيف، لكننا لا نعتقد أنه سيفعل أى شىء لنا." ويشير الكاتب أن خيبة الأمل مفهوم أسبابها بالطبع، فبينما تستعد مصر لموجة من الانتخابات المثيرة للجدل فى 2010 و2011، تبدو إدارة أوباما صماء، عازمة على الاستمرار فى تحسين العلاقات مع نظام مبارك الهش، حتى أنها خفضت المساعدات الخاصة بأجندة الديمقراطية فى مصر بمقدار النصف، ويتم تجاهل الأسئلة التى تثار داخل الإدارة الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان بمصر، وأخيرا قامت الحكومة المصرية بتجديد العمل بقانون الطوارئ لعامين قادمين. ويتابع أن نظام مبارك يستبعد بشكل منظم أى قائد جديد يتمتع بتأييد شعبى، ليترك مستقبل كرسى الرئاسة فى ظلام كئيب، وفى سعى إدارة أوباما لتحقيق استقرار وهمى فإنها تقف صامتة ومترقبة. ويؤكد الكاتب الأمريكى أن إدارة أوباما تكرر الخطأ الذى ارتكبته الإدارات الأمريكية وقت الحرب الباردة، حينما ساندت الديكتاتوريات اليمينية، واتضح ذلك فى نتائج خطابه الذى عمل على بناء الجسور مع قادة وحكومات العالم العربى، متجاهلا مخاوف الشعوب المتزايدة. ويختم الكاتب مشيرا إلى أن الفرصة ما زالت سانحة أمام الإدارة الأمريكية لتغيير سياستها الفاشلة، ويمكن لجو بايدن، نائب الرئيس أوباما، أن يستغل فرصة زيارته للقاهرة هذا الأسبوع من خلال إجراء محادثات صريحة مع مبارك وغيره من كبار المسئولين، ويؤكد على رغبة الولاياتالمتحدة فى إجراء انتخابات حرة ونزيهة للمصريين. وبالنظر إلى تاريخ الولاياتالمتحدة المؤسف من دعم الظالميت بدلا من المظلوم فى هذا الجزء من العالم، فإن التزامها بمساندة انتخابات حرة نزيهة من شأنه أن يكون "بداية جديدة" يلتمسها الشعب المصرى. التليجراف: بوش ينضم لل فيس بوك.. ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش انضم للشبكة الاجتماعية "فيس بوك". وأشارت الصحيفة أن خلال يوم واحد اجتذب الحساب الخاص بالرئيس بوش 60 ألف شخصا، وتحتوى صفحة التعريف "بروفيل" على صورتين اجتذبتا مئات من التعليقات السلبية والإيجابية. وعلى الرغم من أن صفحة التعريف اجتذبت قدرا كبيرا من المشاركات، إلا أن السيد بوش لم يرد على أى التعليقات حتى الآن. التايمز حرب مياه تلوح فى الأفق بين مصر ودول المنبع.. اهتمت صحيفة التايمز بالأزمة المثارة حول إعادة تقسيم مياه النيل، وقالت إن غيوم الحرب تلوح فى الأفق، حيث تطالب دول حوض النيل بالاقتطاع من حصة مصر من مياه النيل، مشيرة إلى أنه بدون النيل، فإن أجزاء كبيرة من مصر ستتحول إلى صحراء، وتتحول السودان إلى برية جافة. وأضافت الصحيفة أن كلاً من مصر والسودان تزعمان حقوقاً تاريخية فى مياه النيل، ووسط تحذيرات الآن من الصراع وفشل المحاصيل، فإن ميزان القوة بدأ يتغير حيث تطالب بلدان أخرى بحصص من مياه النيل. وأشارت الصحيفة إلى أنه عام 1929 وقعت بريطانيا باعتبارها القوة الاستعمارية فى قارة أفريقيا، اتفاقا باسم مستعمراتها يمنح مصر كل مياه النيل تقريبا. وفى معاهدة منقحة عام 1959 تم منح ثلاثة أرباع مياه النيل لمصر والباقى للسودان. إلا أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت صخباً من دول الجنوب مطالبين بحصص أكبر من مياه النيل وإنهاء حق الفيتو التى تتمتع به مصر، والذى يتضمن وقف المشروعات الكهرومائية والرى التى تؤثر على تدفق مياه النيل. وترى التايمز أن مبادرة دول حوض النيل تقترح تشكيل لجنة إقليمية جديدة للبت فى مشاريع الرى والطاقة المائية، الأمر الذى يركز التوترات ويثير المخاوف من اندلاع حرب مياه تلوح فى الأفق.