سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون يديعوت أحرونوت : إسرائيل تدرس رفع الحصار عن قطاع غزة وتحميل المسئولية لمصر .. هآرتس : اتفاق بين مصر وليبيا وإسرائيل غير وجهة " الأمل " للعريش
كتب : عبد الرحيم الليثي مع جولة جديدة في الصحافة الإسرائيلية وكيف تري مصر بعيونها اليوم الخميس حيث نقرأ في صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحكومة الإسرائيلية تدرس رفع الحصار عن قطاع غزة ، وذلك بسبب الانتقادات التي تواجهها من مختلف دول العالم ، وأنها تفكر في إسناد المسئولية كاملة عن قطاع غزة إلي مصر وهو ما قد يلاقي رفضاً عربياً وعالمياً ، إلا أنها تدرس عدة احتمالات حول هذا الأمر. وقالت الصحيفة : العالم كله يتحدث عن الحاجة إلى رفع الحصار غزة ، ومن ثم رأينا القرار الإسرائيلي لتخفيف الحصار والسماح لبعض السلع المدنية للدخول إلى قطاع غزة ، ومع ذلك يجب على الحكومة الإسرائيلية تعرف أن هذه التحركات ليست كافية ، وأنه يجب اتخاذ مزيد من الخطوات ، وإلا تغيير مناطق الفصل ، والرأي العام العالمي وفاز ، والعالم يواصل القول بأن سكان غزة يواجهون العقاب الجماعي والتي تواجه قطاع الصعبة والحصار اللا إنساني. وأضافت أن بعض أعضاء إسرائيل مثل ليبرمان وزير الخارجية ، ترغب في التخلص من غزة عن طريق انفصال التدريجي للروابط المتبقية. من وجهة نظرهم ، وقطع إمدادات المياه والكهرباء لقطاع من شأنه أن يجعل إسرائيل ، والخدمات الإدارية والتنفيذية المسؤولية عن غزة تختفي مع قطاع ، ومشاكل نقل الدعم الإداري والتشغيلي لمصر والمجتمع الدولي. وقالت : إنه من خلال تبني مثل هذه التحركات يود مسئولون إسرائيليون أيضا أن يظهر للعالم أنه لا يوجد قيادة الفلسطينية الشرعية التي تحكم جميع المناطق الفلسطينية ، بما في ذلك غزة ، وذلك بحجة أن ضمان اتفاق سلام مع القيادة الفلسطينية أي أمر مستحيل. وأشارت إلي أن اعتماد هذا الخط من التفكير من شأنه أن يدعم قضية السلام الفلسطينية الإسرائيلية ، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لضمان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين هو الحل القائم على دولتين ، على أساس تفاهمات مثل كلينتون ومبادرة جنيف ، إذا لم يكن هناك دولة فلسطينية في الأفق من شأنها أن تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها واحدة كاملة ، لن يكون هناك سلام في المنطقة ، والفلسطيني لا يمكن أن توافق على حل وسط في هذا المجال. ويمكن أن القيادة الفلسطينية لن تقبل فصل غزة عن الضفة الغربية وإسرائيل لن تسمح للقيام بذلك تحت أي ظرف من الظروف ، وبالإضافة إلى ذلك وعلى عكس ما تريده إسرائيل فإن حماس تزداد قوة بسبب الحصار. ونقرأ في صحيفة هآرتس تقريراً تحت عنوان " إسرائيل عقدت صفقة مع مصر للسماح بتوصيل المعونات الليبية إلى غزة " ، حيث ذكرت الصحيفة أن صفقة عقدت بين مسئولين إسرائيليين ومصريين مكن سفينة ليبية تحمل مساعدات إلى قطاع غزة لتغيير المسار ، وإرساءها في أحد الموانئ المصرية أمس الأربعاء . وكانت إسرائيل قد حذرت السفينة عدم محاولة دخول مياه غزة وفقا للتقرير ، وبعدها تم عقد اتفاق مع مصر لتجنب أي حادث عنف ، وبالتالي تم تفريغ شحنة السفينة " الأمل " في العريش ، حيث سيتم من البضائع بالشاحنات عبر معبر رفح إلى غزة. ولم يكن واضحا في البداية على ما أقنع ركاب السفن ، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية الليبية التي يقودها نجل الزعيم الليبي معمر القذافي ، سيف الإسلام القذافي لتوافق على عدم الإبحار إلى غزة. ووفقا لتقرير الصحيفة وافقت إسرائيل على السماح لمنظمة القذافي أن تبدأ مشروعا لإعادة بناء الدمار في غزة ، من خلال منظمته والأمم المتحدة ، وستبدأ قريبا لإرسال نحو 50 مليون جنيه مصري في القطاع الساحلي للحصول على المشروع المتداول. وقال القذافي للصحيفة : انه تم التوصل إلى اتفاق بين وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان ، وأنه هو نفسه كان مطلعا على كل تفاصيل الصفقة.