الإذاعة العامة الإسرائيلية الولاياتالمتحدة تؤكد على حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها بالاستيلاء على أسطول "الحرية" أو أى قافلات أخرى نقلت الإذاعة تأكيدات نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، على أنه من حق إسرائيل المطلق الدفاع عن أمنها من خلال تفتيش السفن التى تتوجه إلى قطاع غزة بعد قيام حركة "حماس" بإطلاق 3000 قذيفة صاروخية على المواطنين الإسرائيليين، معربا عن استغرابه لرفض منظمى قافلة السفن الدولية العرض الإسرائيلى بنقل المساعدات الإنسانية التى كانت تحملها إلى القطاع عبر إسرائيل وإصرارهم على مواصلة التحرك مباشرة إلى غزة. وأضافت الإذاعة أن نائب الرئيس الأمريكى كرر موقف واشنطن الداعى إلى إجراء تحقيق مفصل فى أحداث قافلة السفن، مشيرا إلى أنه يتعين على الإدارة الأمريكية أن تمارس الضغوط على إسرائيل لتسمح بإدخال بضائع أخرى إلى قطاع غزة بما فى ذلك مواد للبناء. وفى نفس السياق أكد زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب الأمريكى، ستينى هوير، على أن إسرائيل قد مارست حقها فى الدفاع عن النفس عندما استولت على سفينة "مرمرة" التركية، مشددا على أنه يجب على الإدارة الأمريكية والكونجرس منع إدانة إسرائيل فى مجلس الأمن الدولى. وزعم هوير فى بيان أصدره أن بإمكان حركة حماس إنهاء الحصار المفروض على القطاع فى أى وقت من خلال اعترافها بحق إسرائيل فى الوجود ونبذ الإرهاب والإفراج عن الجندى المخطوف لديها جلعاد شاليط. تل أبيب تستكمل عملية إبعاد ركاب أسطول "الحرية" عن إسرائيل اليوم ذكرت الإذاعة أن تل أبيب استكملت فجر اليوم عملية إبعاد ركاب قافلة السفن الدولية "أسطول الحرية" عن إسرائيل والبالغ عددهم 527 شخصا. وأضافت الإذاعة أن الطائرات التركية الثلاث هبطت فى مطار أسطنبول بعد أن أعادت الركاب الأتراك إلى بلادهم، حيث كان فى استقبالهم نائب رئيس الوزراء التركى وعدد من نواب البرلمان، بالإضافة إلى مئات المواطنين، ونقلت الطائرات أيضا جثث الرعايا الأجانب التسعة الذين قتلوا خلال المواجهات العنيفة مع جنود الجيش الإسرائيلى. وفى نفس السياق وصلت إلى العاصمة اليونانية أثينا طائرة يونانية تحمل 35 ناشطا معظمهم يونانيون كانوا على ظهر قافلة السفن، كما أعيد إلى لبنان مساء أمس 4 مواطنين لبنانيين شاركوا فى رحلة السفن إلى قطاع غزة، من جهة أخرى وصل إلى مطار الكويت المشاركون الكويتيون فى قافلة الحرية البالغ عددهم 17 بينهم 5 نساء، كما عاد إلى الجزائر 31 من المشاركين الجزائريين فى قافلة الحرية على متن طائرة جزائرية خاصة أقلتهم من الأردن، وتم استقبالهم بحشد كبير عند مدخل المطار رددوا فيه هتافات تندد بإسرائيل والولاياتالمتحدة. وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رجلا أيرلنديا وامرأتين من أستراليا وإيطاليا مازالوا موجودين فى إسرائيل ولم يعودوا بعد إلى بلادهم لأسباب فنية. صحيفة يديعوت أحرانوت إحباط يسود الجيش الإسرائيلى بسبب الإفراج عن ناشطى السلام قالت الصحيفة إن حالة من الإحباط تسود أوساط الجيش الإسرائيلى بعد أن أفرجت إسرائيل عن كل المتضامين الذين كانوا على متن أسطول الحرية، مما زاد من صعوبة الأمر على الجيش الإسرائيلى أنه تم استقبال الناشطين كأبطال فى دولهم. وأشارت الصحيفة إلى أن جهات إسرائيلية كانت قد حاولت منع إطلاق سراح الناشطين بحجة أنهم هاجموا جنود الجيش الإسرائيلى، ورفعوا التماسا لمحكمة العدل العليا لمنع إطلاق سراحهم، إلا أن المحكمة العليا رفضت الالتماس بدعوى أن مصلحة إسرائيل تتطلب إطلاق سراح الناشطين. وكانت قد أفرجت إسرائيل عن جميع ركاب سفن أسطول الحرية الذين اعتقلتهم بعد أن هاجمت الأسطول وارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، حيث يأتى هذا الإفراج بعد التهديد التركى بضرورة الإفراج عن كل المشاركين فى أسطول الحرية. ثورة فى الكنيست الإسرائيلى وتشابك بالأيادى بين أعضائه لمشاركة عدد من نوابه العرب فى أسطول "الحرية".. وعضوة تهاجم زميلتها وتحاول مهاجمتها وضربها وسط تراشق كلامى من أعضاء الكنيست. قالت الصحيفة إن أجواء من التوتر الشديد والتراشق الكلامى وإلقاء التهم سادت أرجاء قاعة الكنيست الإسرائيلى أمس، على خلفية مشاركة وتأييد عدد من أعضاء الكنيست العرب لأسطول كسر الحصار عن قطاع غزة الذى تم الاستيلاء عليه من قبل سلاح البحرية الإسرائيلى مؤخرا. وأوضحت يديعوت أن نائب رئيس الكنيست، كرمل شامة، فشل فى إدارة النقاش بين أعضاء الكنيست، وأمر بإخراج عدد من أعضاء الكنيست العرب من بينهم، طلب الصانع، وإبراهيم صرصور ويوآب حسون وجمال زحالقة. وقالت الصحيفة إن العاصفة التى دارت فى قلب البحر انتقلت إلى جلسة الكنيست الإسرائيلى، موضحة أن عضوه الكنيست، حنين زغبى، إحدى المشاركات فى أسطول الحرية حظيت باستقبال فاتر من قبل عدد من أعضاء الكنيست. وأشارت الصحيفة إلى أن زغبى عندما صعدت إلى منصة الكنيست للتحدث، نشبت فوضى عارمة داخل قاعة الكنيست، وتصعد الأمر عندما حاولت عضوة الكنيست، انستيه ميخال، من حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتشدد مهاجمتها ومنعها من التحدث، مما أدى إلى نشوب شجار بينهما، واستغل عدد من الأعضاء الفوضى القائمة وحاولوا إنزال زغبى عن المنصة. وأضافت الصحيفة أن عضوة الكنيست، ميرى رغب، هاجمت أيضا بصوت عالٍ زغبى قائلة لها "زغبى يجب أن تذهبى إلى غزة أيتها الخائنة العميلة". قائد حرس الكنيست يقرر منع تنقل أحد النواب العرب بسبب أحداث الفوضى أمس قرر قائد حرس الكنيست تقييد تنقلات مدير كتلة التجمع الوطنى الديمقراطى موسى ذياب، داخل مبنى الكنيست إلى حين استيضاح الأسباب التى أدت به إلى اقتحام قاعة مناقشات نواب الكنيست أمس، خلال النقاش الصاخب الذى جرى حول أحداث قافلة السفن التى اعترضها سلاح البحرية الإسرائيلى. وأشارت الصحيفة إلى أن ذياب كان قد صرخ فى وجه النائب، يوحنان بلاسنير، من كتلة "كاديما" بعد أن وجه الأخير انتقاداً شديد اللهجة إلى النائبة، حنين زغبى، من كتلة التجمع التى شاركت فى رحلة السفن، مضيفة أنه نظراً للأجواء المشحونة قرر حرس الكنيست أيضاً وضع الحراسة على النائبة زغبى. وقالت الصحيفة إن لجنة الكنيست ستناقش يوم الاثنين المقبل، مسألة حرمان النائبة الزغبى من حقوقها البرلمانية واتخاذ إجراء مماثل بحق بعض النواب العرب الذين توجهوا إلى ليبيا قبل حوالى شهر، حيث إنه من المتوقع أن يتم إقرار هذا الإجراء بأغلبية أصوات أعضاء الكنيست. رئيس الكنيست يطمئن النواب العرب والأقلية بأنهم لن يتم طردهم من الكنيست عقب رئيس الكنيست الإسرائيلى، رؤبين ريفلن، على أحداث الجلسة الصاخبة التى شهدها الكنيست أمس بالقول إن الأغلبية لا يمكنها إسكات الأقلية أو طردها من الكنيست، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الأسبق، مناحم بيجن، كانت له مقولة شهيرة وهى أن القدرة على إدارة النظام الديمقراطى تتمثل أيضا بالقدرة على الاستماع إلى أسوأ التصريحات. وأشار رئيس الكنيست إلى أن الوضع خلال جلسة أمس تدهور إلى حد التشابك بالأيدى ولذلك قرر التدخل لوقف هذه الأحداث، معربا عن اعتقاده بأنه يجب البحث بدقة فيما إذا كانت النائبة حنين الزغبى من كتلة التجمع الوطنى الديمقراطى أساءت استغلال الامتيازات التى تمنحها إياها الديمقراطية بهدف إلحاق الضرر بإسرائيل أم لا. صحيفة معاريف الوكالة اليهودية تأمر مبعوثيها فى العالم بالمشاركة فى تحسين صورة إسرائيل عالميا بعد أحداث أسطول الحرية أمر رئيس الوكالة اليهودية، نتان شرانسكى، أمس الثلاثاء، مبعوثى الوكالة فى جميع أنحاء العالم والذين يخدمون فى الجاليات اليهودية للمشاركة فى الجهود الإعلامية التى تبذلها إسرائيل لعرض الموقف الإسرائيلى من قطع قافلة سفن كسر الحصار عن قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولى الإعلام الرسمى الإسرائيلى جهزوا مجموعة من المواد الإعلامية وزعت على 500 مبعوث من الوكالة اليهودية والنقابات اليهودية ورؤساء المنظمات اليهودية، مثل منظمة الطلبة اليهود وحركات الشباب والاتحاد الصهيونى العالمى، بالإضافة إلى المنظمات غير الرسمية المؤيدة لإسرائيل. الجيش الإسرائيلى يعلن بأن الاستيلاء على سفن الحرية كلفه عشرات ملايين الشواكل أجرت صحيفة معاريف مقابلة صحفية مع العميد، مهرون فروزنفر، المستشار المالى لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى لمعرفة التكاليف المالية لعملية الاستيلاء على قافلة سفن الحرية، متسائلة إياه هل بلغت تكلفة العملية أكثر من 50 مليون شيكل؟ فأجاب قائلا: "لا أريد أن أتطرق لهذا، ولكن المبلغ عالٍ للغاية، وأنه فى هذه الأيام تجرى عملية تقييم دقيقة للمصروفات ومع استكمالها سوف توجه دعوى لوزير المالية لتغطية تكاليف هذه المصروفات". ونقلت الصحيفة عن فروزنفر قوله، "إن أقدر بأننا سنتلقى تغطية مالية لمعظم المصروفات الخاصة بالعملية العسكرية التى خاضها سلاح البحرية لوقف تقدم سفن الحرية"، ورداً على سؤال حول طبيعة هذه المصروفات، أجاب أنها خاصة بالعمليات التى قام بها الجيش لوقف قافلة السفن التى كانت متجهة لقطاع غزة بدءا من إقامة الخيام، وتحضير منطقة لاستيعاب ركاب السفينة فى ميناء أشدود، وساعات السفر لسفن البحرية الإسرائيلية، وعملية حمل المقاتلين بالطائرات، وعمليات إضافية قام بها الجيش فى إطار العملية العسكرية. صحيفة هاآرتس المحكمة العليا الإسرائيلية تدافع عن عملية الاستيلاء على أسطول "الحرية" قالت الصحيفة إن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت التماسين متناقضين من اليسار واليمين الإسرائيليين فى موضوع أسطول الحرية، وبدا واضحا أن الجيش الإسرائيلى يتمتع بحصانة وغطاء قضائى فى إسرائيل، حيث جاء فى قرار محكمة العدل العليا الذى وقعت عليه رئيسة المحكمة القاضية، دوريت بينش، "إن الجنود اضطروا للرد كى يدافعوا عن أنفسهم، وللأسف انتهت العملية بشكل غير متوقع وسقوط الضحايا". وأشارت الصحيفة إلى منظمة يسارية إسرائيلية كانت قد قدمت التماسا إلى المحكمة العليا تطالبها بأن تقر أن العملية نفذت بدون صلاحيات، وإطلاق سراح كافة المحتجزين الذين كانوا على متن السفن، بينما قدمت منظمة يمينية التماسا آخر طالبت بإبقاء الموقوفين ونشطاء السلام الدوليين فى رهن الاعتقال ولكن تم رفض الالتماسين. واشنطن تقترح تحقيقا إسرائيليا مستقلا بمشاركة مراقب أمريكى كشفت الصحيفة النقاب عن أن الإدارة الأمريكية نقلت اقتراحا لإسرائيل يعلن بموجبه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عن تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة، وأن يوافق على أن تضم هذه اللجنة مراقب أمريكى. وذكرت الصحيفة أن نتانياهو لم يرد حتى الآن على الاقتراح الأمريكى لكنه يميل إلى التحفظ عليه بسبب معارضة وزير الدفاع أيهود باراك على ذلك، فى الوقت الذى أمد فيه عددا من المقربين من باراك أن إسرائيل تتفهم بأنه لن يكون هناك مفر من التعاون مع لجنة تحقيق جديدة من جانب مجلس حقوق الإنسان الدولى. وقالت الصحيفة إن أفيجادور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلى أبدى انزعاجه من مجلس حقوق الإنسان الدولى قائلا: "إن هذا المجلس لا يعمل فى مجال حقوق الإنسان، إنما هو متخصص بشكل حصرى بإسرائيل". وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو كان قد هاجم المجتمع الدولى واتهمه ب "النفاق" خلال كلمة ألقاها أمس علما أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرر أمس تشكيل لجنة تحقيق دولية لفحص ظروف سيطرة سلاح البحرية الإسرائيلى على أطول الحرية المتوجه إلى غزة.