سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى الجديد.. مهندس صفقات السلاح بالجيش.. خدم بالقوات المسلحة48 سنة وشارك بحربى الاستنزاف وأكتوبر.. وتولى الملفات الاستراتيجية خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو
- لم يترك موقعه ب" الدفاع " فى عهد مبارك والمجلس العسكرى ومرسى..ونجح فى استعادة التعاون مع أمريكا واستئناف المعونة العسكرية يعتبر اللواء دكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى الجديد أحد أهم الشخصيات التى أثرت فى الحياة السياسية والعسكرية المصرية على مدار السنوات الماضية، انطلاقا من دوره الكبير فى دعم ومساندة ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وانحيازه مع كامل أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الشعب المصرى، ودوره الأصيل فى دعم ملف التسليح بالقوات المسلحة والتعاون مع مختلف الدول الشرقية والغربية خلال الوقت الراهن، خلال فترة عمله كمستشار لوزير الدفاع لشئون التسليح. ونجح اللواء دكتور محمد العصار على مدار سنوات خدمته داخل القوات المسلحة، التى تمتد لنحو 48 سنة تقريبا، فى تحقيق العديد من الإنجازات وتولى العديد من الملفات الحساسة أهمها كان التعاون مع الجانب الأمريكى، ومفاوضات استعادة المعونة العسكرية للجيش المصرى مرة أخرى، بعد أحداث ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى فتح ملفات تعاون مع العديد من الدول مثل فرنسا، وروسيا والمساهمة فى إنهاء صفقات هامة خلال الفترة الماضية مثل "الرفال" والفرقاطة فريم مع الجانب الفرنسى، بالإضافة إلى التعاون التقنى مع الجانب الروسى فى مجال خدمات الصيانة وقطع الغيار. تخرّج العصار من الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك فى حرب الاستنزاف، ثم كان أحد عناصر سلاح المهندسين الذين شاركوا فى ملحمة العبور فى 6 أكتوبر 1973، وقد ارتقى فى المناصب القيادية داخل القوات المسلحة حتى أصبح على رأس هيئة التسليح، ثم مساعدا لوزير الدفاع للتسليح، ومستشاره لنفس التخصص بعد خروجه من الخدمة واستدعائه بالزى الرسمى، نظرا لكفاءته النادرة فى هذا التخصص، وإمساكه بالعديد من الملفات الهامة. اللواء محمد العصار أدار العديد من الملفات السياسية خلال الفترة الماضية إلى جانب عمله الأساسى فى ملف التسليح، على رأسها الحوار مع القوى السياسية عقب ثورة 25 يناير، والحوار مع الشخصيات العامة، ورموز العمل السياسى والإعلامى خلال تلك الفترة، وقد نجح بأسلوبه الهادئ وحكمته الكبيرة فى تحقيق نجاحات كبيرة فى هذا الملف، إنطلاقا من قدرته على الإقناع وإدارة المشهد بكفاءة كبيرة، وقد كان أحد الرموز التى ساهمت فى توضيح الكثير من الحقائق للشعب المصرى عن حجم المعاناة التى تحملتها القوات المسلحة فى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية التى استمرت لنحو عام ونصف . اللواء العصار حافظ على مكانه ومكانته داخل القوات المسلحة، لفترة طويلة، ولم يترك موقعه بوزارة الدفاع، بعد سقوط نظام مبارك، أو حتى فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى أقال العديد من قادة القوات المسلحة، وأبقى على اللواء العصار، نظرا لأهمية الملف الذى يتولاه الأخير وحكمته فى إدارة كل ما يسند إليه من ملفات، بالإضافة إلى استعانة الرئيس عبد الفتاح السيسى به خلال توليه مسئولية وزارة الدفاع فى أغسطس 2012 . تربط اللواء محمد العصار علاقة مميزة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويضع فيه ثقة كبيرة فى إدارة العديد من الملفات الحساسة، ويقدم للرئيس بشكل دائم استشارات حول المواقف الاستراتيجية المختلفة، وهو من أهم العسكريين المقربين إلى قصر الاتحادية ودائم التردد على زيارة الرئيس والتواصل معه. وقد شارك اللواء محمد العصار فى كافة الزيارات الخاجية التى قام بها الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة للدول الشرقية والغربية، وكان بمثابة الداعم المحرك للتفاوض حول أنشطة التعاون مع مختلف تلك الدول، إنطلاقا من خبرته الكبيرة فى هذا المجال .