تزايدت حملة سحب الثقة من مجلس إدارة الترسانة خلال الساعات الماضية، خاصة مع حالة الانقسام التى يشهدها مجلس الشواكيش وإعلان مؤمن شاكر ومحمد طارق السعيد، عضوا المجلس أن النادى ينهار مستوى الخدمات فى انخفاض لا يليق بثقة الأعضاء. وقال مؤمن شاكر عضو مجلس الترسانة إن المصالح الشخصية تقود النادى للانهيار، رافضا سياسة ذبح أى موظف وفصله بطريقة شخصية تعسفية أو إيقاف عضو عامل لمجرد الاختلاف مع عضو بالمجلس معه. ويقود محمد إمام عضو مجلس إدارة الترسانة السابق حملة سحب الثقة والدعوة لجمعية عمومية غير عادية من المجلس الحالى برئاسة أحمد جبر، مؤكدا أنهم يقودون النادى للضياع بعد انتشار البلطجة والسرقة داخل قلعة الشواكيش، وهناك الآلاف من الأعضاء غاضبون من الأداء، ويجب أن يكون هناك وقفة. فى ذات الوقت هدد رمضان حسين المستشار القانونى للنادى، الذى تمت إقالته فى مجلس الإدارة الأخير بكشف ملفات فساد وتورط مسئولين فيها.. وخرج بعد قرار إقالته يتهم المجلس ويهددهم بفضح ملفات سرية تطيح بهم. رمضان تمت الإطاحة به بعد تقريره عن هشام عبد الفتاح عضو النادى شقيق نائب رئيس الترسانة صلاح عبد الفتاح، الذى تم إيقافه بناء على مذكرة لم تثبت صحته ودخل فى صدام مع المجلس فى اجتماعه الأخير وإعلان أحمد جبر إقالته لكن المستشار القانونى رفض وهاجم الجميع، مهددا بكشف الفساد بالنادى، ما استدعى مجلس الترسانة لإحالته للتحقيق بصفته عضواً عاملاً فى النادى.