سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الشريف يصف المطالبين بتعديل الدستور ب"المبتدئين" ويقول: دساتير الأمم ليست عرضة للتهكم.. وهيبة القضاة تضيع أمام الصناديق الانتخابية.. وجمال مبارك: سياساتنا هى الأفضل
هاجم صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، المطالبين بتعديل الدستور قائلا: "لمن يقولون تعديلات دستورية.. أى تعديلات تريدون، سنخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى ظل دستور نقدسه ونحترمه.. ودساتير الأمم لا يمكن أن تكون عرضة للتهكم، مضيفا "كفاكم عبثا بعقول الشعب المصرى، الشعب المصرى ذكى ومتمسك بالدستور، ويحافظ على قدسية رئسيه". وقال الشريف، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد مساء أمس، الجمعة، أمام قصر عابدين لمساندة مرشحى الحزب بمحافظة القاهرة فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى: "إن مصر لا تباع ولا تشترى، وصاحبة رأى وحاسمة قرار"، ووصف الشريف المطالبين بتعديل الدستور ب"المبتدئين"، موجها لهم حديثه قائلا: "أقول للمبتدئين مصر تقوم على المواطنة واحترامها، لا فرق بين مسلم ومسيحى.. الدين لله والوطن للجميع.. أفيقوا.. من أن تكون هناك فتنة". وأشار الشريف إلى أن الحزب الوطنى لا يسعى للأغلبية من أجل سلطة أو جاه، ولكن للسعى لتحمل مزيد من المسئولية لحماية الوطن، ووجه الشريف نصائح للناخبين وأهالى الدوائر الانتخابية الذين حضروا المؤتمر قائلا: "لا تسمعوا دعوات الإحباط والمتاجرين بالدين.. كونوا يقظين.. ووضحوا للناس أن مصر دولة فوق المهاترات وتحترم القانون". وأشاد الشريف بالقوة التنظيمية الفائقة التى سيخوض بها الحزب الانتخابات البرلمانية، قائلا: "الحزب لن يهدأ، سنخوض جميع المعارك الانتخابية.. قوتنا قوية.. يد واحدة وزعيم واحد"، كما نفى الشريف خلال كلمته عقد أى صفقات مع الجماعة المحظورة، مؤكدا أن الحزب لن يعطى شرف الحوار لمن لا يستحق، ولا يقبل أن تكون أصوات الناخبين المصريين للبيع أو الشراء. وأكد الشريف أن الانتخابات ستخضع لمراقبة ورصد وسائل الإعلام لحظة بلحظة، وأن مندوبين الحزب سيكونون أمام الصناديق الانتخابية الثلاثاء المقبل، مضيفا: "من يقولون أين القضاة.. الشعب هو المراقب والحكم على الانتخابات، والقضاة قدسيتهم أمام قضاياهم على المنصة، لكن عندما يقفون أمام الصناديق سيتحولون كأى موظف إدارى، وتضيع قدسيتهم التى نعتز بها"، مؤكدا أن الناخبين هم أصحاب الحق الأصيل فى الاختيار بإرادة حرة بدءا من رئيس البلاد، ونواب الشعب والشورى، وأن ذلك هذا هو الطريق الوحيد للشرعية والديمقراطية. وأضاف الشريف أن نواب الحزب الوطنى سخروا أنفسهم للدفاع عن حقوق الفقراء، مشيدا بأداء حكومة الحزب فى تجاوز الأزمة المالية العالمية، وأوضح الأمين العام أن الحزب ملتزم بالإصلاح السياسى الذى بدأه بأكبر تعديلات دستورية نقلت مصر من عصر الاستبداد لعصر الاختيار الحر والمباشر لرئيس الجمهورية. وقال جمال مبارك، أمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب: "إنه يعتز بكونه أحد أفراد كتيبة الحزب التى قادت عملية التغيير داخله، وأن الحزب يؤمن بالتعدية الحزبية والرأى الآخر الذى يهدف للإصلاح"، وأشار إلى أن الطريق الوحيد للحفاظ على الأغلبية بمجلسى الشعب والشورى هو الاستمرار فى عملية الإصلاح من الداخل، وفتح أبواب المشاركة لقواعد الحزب فى القرار. وأوضح أمين السياسات أن الباب الوحيد لاكتساح الانتخابات هو المصداقية مع المواطنين، والتواجد بالشارع، وعدم التعهد بأشياء غير قادرين على تنفيذها، مؤكدا أن القيادات الحزبية تحرص على تحسين حياة المواطن وتحسين دخله وتأمين مستقبله ومستقبل أولاده. وقال جمال مبارك: "إن إقبال الناخبين على الصناديق الانتخابية فى القاهرة أقل مما يطمح له الحزب، وأن التحدى الأكبر هو العمل التنظيمى المؤسسى"، مضيفا أن أسباب اختيار مرشحى الحزب الوطنى دون غيرهم يأتى للسياسات الجيدة التى وصفها بالأفضل، وأنها لم تبدأ من فراغ، بل إن الحزب قاد عملية تطوير كبيرة. واعترف أمين السياسات بوجود العديد من المشكلات فى المجتمع المصرى، والحزب سيستمر فى التغلب عليها ومعالجتها ، ولديهم إصرار على كسب ثقة الناخبين مرة أخرى، وأكد جمال مبارك أن الحزب يدخل الانتخابات بحد أدنى من التفتيت وأعلى درجة من الالتزام الحزبى، بعكس الانتخابات السابقة. وقال د. زكريا عزمى، الأمين العام المساعد: "إن الحزب الوطنى ليس حزب شعارات، حزب له برنامج انتخابى، مضيفا "أوصيكم بأن تكون الانتخابات قوية وشفافة.. رجاء تنفيذ ما جاء فى خطة التحرك التنظيمى وغرف العمليات.. متخلوش البلطجية يبوظوا الانتخابات".