طالب الرئيس حسني مبارك كل مصري ومصرية بالمشاركة في صنع المستقبل لأنهم أبناء هذا الوطن وأصحاب الحق الأصيل في الاختيار و البناء. و ذلك بارادتهم الحرة بدءا برئيس البلاد ثم نوابهم في البرلمان لتحقيق الديمقراطية والآمال والطموحات لشعب مصر العظيم..جاء ذلك في الرسالة التي وجهها الرئيس حسني مبارك الي شعب مصر ألقاها نيابة عنه صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي في أكبر مؤتمر عقده الحزب الليلة قبل الماضية بميدان عابدين في ختام حملته الانتخابية في محافظة القاهرة بحضور اعضاء هيئة المكتب والأمانة العامة للحزب وقيادات الحزب بالقاهرة والدكتور محمد الغمراوي امين الحزب بالعاصمة ومرشحي الحزب السبعة في دوائر القاهرة الست والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة واعضاء المجلس الشعبي المحلي وحوالي خمسة آلاف مواطن. و ذكرأن الحزب الوطني ملتزم بالاصلاح السياسي الذي بدأه الرئيس حسني مبارك باكبر تعديلات دستورية مع التعهد باستمرار حركة الإصلاح ويخوض الحزب انتخابات الشوري والشعب في ظل دستور نحترمه ونتمسك به ولا يكون عرضه للتلاعب و قال لمن سماهم ب' مراهقي السياسة' كفاكم عبثا بالعقول لأن مصر لا تشتري ولا تباع وهي صاحبة رأي وقرار. وقال لمن سماهم ب' المبتدئين' مصر تقوم علي المواطنة وعلي حصانة الدستور وان النظام السياسي يقوم علي التعددية الحزبية التي تعني ان المصريين سواء لا فرق بين مصري وآخر وان الدين لله والوطن للجميع وانه لن تكون هناك فتنة وان الحزب يتمسك بالشرعية واحترام القيم الأصيلة للشعب واننا لا نسعي لسلطة او جاه من خلال الأغلبية ولكن لمزيد من تحمل المسئولية وان مصر فوق المهاترات والمزايدات واننا سنخوض الأنتخابات بشفافية وعلي قلب رجل واحد واننا ملتزمون بحقوق العمال والفلاحين والعاملين في الدولة وحق الشباب في مستقبل افضل واحزاب تزداد قوة هم شركاء معنا في الطريق. واعلن الشريف انه لا وجود للصفقات مع المحظورة او غيرها ولن نعطي شرف الحوار لمن لا يستحق وانه لا توجد صفقات سرية واننا لسنا في حاجة اليها وانه من حق الأحزاب ان تتآلف ولكن الحزب الوطني لا يقبل ان تكون اصوات الناخبين معروضة للبيع او الشراء ونحن ملتزمون بكل ما يصدر عن الهيئة العليا للأنتخابات ونحترم قراراتها ولن نخوض في تأييدنا لمرشحينا في الحياة الشخصية او خلط الدين بالسياسة او التبذير ولن نتجاوز في الصرف وان الضمانة الحقيقية لنزاهة الأنتخابات هي تحرك الشعب للأدلاء بصوته. ومن جانبه أعلن الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم و العضوية و المالية و الادارية ان هيئة مكتب الحزب واجهت صعوبات كثيرة في اختيار المرشحين لآن كل من تقدموا يصلحون ان يكونوا نوابا للأمة في مجلسي الشعب والشوري وقد تم اختيار المرشح الأكثر قدرة علي تمثيل كافة الناخبين بكل دائرة انتخابية ويحظي بالشعبية الأعلي ويعبر في الوقت نفسه عن الصورة الحقيقية للحزب. وأضاف ان الحزب رشح ما يقرب من30 بالمائة من الفئة العمرية من سن35 عاما وثلاثة مرشحين من الأقباط وسيدة واحدة وان الحزب حرص علي الحد من ظاهرة تفتيت الأصوات بين المرشحين المنتمين له من خلال تفعيل آلياته وانه يتحرك متوجا بزعامة الرئيس حسني مبارك ومسلحا يانجازاته الكبيرة علي ارض الواقع. و من جانبه قال جمال مبارك الأمين العام المساعد امين السياسات لسنا الوحيدين علي الساحة السياسية واننا نؤمن بالتعددية والأفكار ورؤي الأحزاب الأخري التي تسعي لتحسين احوال المواطن ومواصلة عملية الأصلاح في المجتمع وانه علينا ان نعي ان الطريق الوحيد ليحافظ الحزب الوطني علي الأغلبية ان نبدأ بانفسنا وقد بدأنا عملية الأصلاح والتطوير من الداخل وفتح الأبواب لمشاركة قيادات وقواعد الحزب في القرار الحزبي بدء من المحليات مرورا بالأنتخابات العامة ووصولا لأنتخابات الرئاسة. و اضاف ان الباب الوحيد لثقة المواطن هو السعي كما نسعي اليوم لأنتخابات الشوري بتواجدنا في الشارع وبمصداقيتنا وبالا نتعهد بشيء لا نستطيع تنفيذه ومفتاحنا الوحيد هو الحصول علي ثقة المواطن وان نسعي لخدمته وتحسين دخله وتأمين مستقبله. .. وفي مقابلة مع قناة المحور الفضائية الشريف: قواعد الوطني مجمعة علي ترشيح مبارك لانتخابات الرئاسة المقبلة قال السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديموقراطي إن جميع القواعد الحزبية مجمعة علي ترشيح الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل, لكنه في الوقت نفسه أوضح أن هذا الاجماع لا يمكن أن يقفز علي قرار الرئيس احتراما لرغبة سيادته وقراره في التوقيت المناسب.وشدد الشريف في مقابلة مع برنامج48 ساعة علي قناة المحور الفضائية الليلة قبل الماضية علي أن المشاركة السياسية للمواطنين هي الضمانة الحقيقية لنزاهة الانتخابات.