أثار قرار يواخيم لوف، المدير الفنى للمنتخب الألمانى الأول لكرة القدم، منح شارة قيادة ال"ناسيونال مانشافت" ل"فيليب لام" لاعب بايرن ميونيخ، ابن ال 26 عامًا، خلال منافسات المونديال، جدلاً كبيرًا داخل الشارع الألمانى. صحيفة بيلد الألمانية، نشرت آراء بعض رموز الكرة الألمانية حول هذا القرار.. حيثُ امتدح لوثار ماتيوس، قائد ألمانيا السابق، قرار لوف مؤكدًا أن "لام يمتلك "كاريزما" خاصة داخل أرض الملعب"، وأضاف: "اللاعب يمتلك إمكانات فنية هائلة، وقوة بدنية كبيرة داخل الملعب". واتفق بيرتى فوجتس مع لوثار ماتيوس، مؤكدًا أن اختيار لام قائدًا لألمانيا هو "القرار الأمثل، والاختيار الأفضل من بين مجموعة اللاعبين المتواجدة فى المنتخب". فى حين تساءل أوليفر كان "حارس ألمانيا السابق وقائد المنتخب فى مونديال 2002" عن قدرة لام على قيادة المنتخب، قائلاً: "لا أعرف هل يستطيع اللاعب تحمل هذه المسئولية أم لا؟"، وأضاف: "عليه أن يبذل مجهودًا مضاعفًا من أجل ذلك". يُذكر أن لام شارك فى 64 مباراة دولية مع منتخب بلاده، سجل خلالها ثلاثة أهداف.