طالبت إسرائيل الأممالمتحدة برفض رفع "العلم الفلسطيني" ضمن أعلام الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية على مدخل مقرها فى مدينة نيويوركالأمريكية ، خلال اجتماعات الجمعية العامة الشهرية الجارية . وطالب مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة " رون بروس-أور" الأمين العام للمنظمة الدولية " بان كى مون " ورئيس الجمعية العامة " سام كوتيسا " إلى رفض ما وصفها "المبادرة الفلسطينية" لرفع العلم الفلسطينى فى مدخل مقر الأممالمتحدة فى نيويورك ، و قال "أور" - فى تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأربعاء - " إن الفلسطينيين يقومون مجددا بخطوات خالية من أى معنى بدلا من اتخاذ قرارات حقيقية فى المفاوضات مع إسرائيل" ، محذرا مما وصفه ب "رضوخ الأممالمتحدة لسياسة القوة". ومن المقرر أن يرفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى الجمعية العامة - خلال اجتماعها هذا الشهر - مشروع قرار يطلب رفع علمى "دولة فلسطين" والفاتيكان (اللتين يحملان صفة دولة مراقب) إلى جانب أعلام الدول ال193 الأعضاء بالمنظمة. كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت فى نوفمبر 2012 اعتبار فلسطين دولة مراقب غير عضو فى المنظمة الدولية،و منذ ذلك الوقت انضمت دولة فلسطين للعديد من المنظمات والمعاهدات الدولية و التى كان آخرها المحكمة الجنائية الدولية فى أبريل الماضى . من جانبه،قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة فى نيويورك السفير رياض منصور ، إنه تم الاتفاق مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على إجراء التصويت على مشروع القرار ينص من ضمن جملة من الأمور يوم الخميس، العاشر من الشهر الجاري. وأضاف منصور - فى بيان صحفى مساء أمس الثلاثاء - أن هذا الحدث يعتبر خطوة هامة على طريق استقلال دولة فلسطين، ويشكل حدثا تاريخيا، حيث سترفع أعلام الدول المراقبة لأول مرة فى تاريخ الأممالمتحدة منذ تأسيسها ، كما أنه يشكل تدعيما لركائز دولة فلسطين فى المحافل الدولية، وفى مقدمتها الأممالمتحدة. كما أشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، سينفذ هذا القرار أثناء تواجد الرئيس محمود عباس فى نيويورك لحضور الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كى يتسنى للرئيس المشاركة فى مراسم رفع العلم الفلسطينى أمام مبنى الأممالمتحدة.