دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان إلى التزام الحياد وعدم الانحياز لأى طرف فى الصدامات الدائرة بين الموالاة والمعارضة، بينما قالت حركة حماس إن واشنطن وإسرائيل هما المستفيدان الوحيدان من أحداث بيروت الأخيرة. وحذر عباس الفلسطينيين من محاولة الزج بهم فى الأحداث المؤسفة التى يشهدها لبنان، قائلاً إنه يتابع "بقلق كبير تطور الأوضاع فى لبنان، معرباً عن أمله فى أن تنجح جهود التهدئة لجمع اللبنانيين على كلمة واحدة، وعدم الانزلاق إلى ما هو أخطر. وأضاف عباس "إننا حريصون على وحدة لبنان وسلامته، ونريد أفضل العلاقات مع مختلف فئاته، فوجودنا كضيوف مؤقتين إلى حين العودة إلى فلسطين بإذن الله، يقتضى بحكم التجارب الأليمة السابقة عدم الانحياز إلى أى طرف، واحترام المؤسسات الرسمية اللبنانية وقوانينها". من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس سامى أبو زهرى الجمعة إن إسرائيل هى "المستفيد الوحيد" من الاضطرابات الحاصلة فى لبنان، داعياً اللبنانيين إلى "قطع الطريق" أمام مساعى الإدارة الأمريكية لإغراق لبنان فى "الفتنة". وأضاف أبو زهرى أنه من الطبيعى أن تتضرر القضية الفلسطينية لأن الساحات العربية وتماسكها هى قوة للشعب الفلسطينى، كما دعا إلى التهدئة الميدانية وعودة الأشقاء اللبنانيين إلى طاولة الحوار بما يحمى وحدة لبنان ومصالحه والمقاومة. ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان نحو 400 ألف فلسطينى، كما كان لبنان مقراً لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1970 وحتى عام 1982. موضوعات متعلقة: ◄حزب الله نيته التخريب وتقف وراءه إيران ◄توقف الاشتباكات بعد سيطرة المعارضة على بيروت ◄حمادة يدعو ساركوزى للضغط على دمشق وطهران ◄تحركات للجيش الإسرائيلى بمحاذاة الخط الأزرق ◄الأزهر يصف أحداث لبنان ب"الفتن" ◄الجميل يصف سلاح حزب الله ب"الانقلابى" ◄حزب الله أخطأ والحل فى نزع سلاح المليشيات ◄حزب الله يخطف لبنان ◄بيروت الدامعة ◄بيروت تحت حصار الانقلابيين ◄شهادة كاتبة لبنانية من وسط الأحداث فى بيروت
