تدهور سعر صرف اليورو إلى ما دون عتبة 1.25 دولار للمرة الأولى منذ مارس 2009 بسبب ازدياد المخاوف حيال سلامة الوضع الاقتصادى والمالى فى منطقة اليورو، وتدهور سعر صرف اليورو حتى 1.2494دولار وهو أدنى مستوى له منذ الخامس من مارس 2009، ذلك أن المتعاملين يخشون أن تلقى مشاكل الديون فى منطقة اليورو وعلى المدى الطويل بثقلها على الانتعاش الاقتصادى فى أوروبا، بحسب الوسطاء. وقال بول فولكر المستشار الاقتصادى للرئيس الأمريكى باراك أوباما الخميس، إن الأزمة اليونانية قد تؤدى "إلى تفكك منطقة اليورو" إذا لم تخضع الإدارة الاقتصادية للإصلاح، معززا بذلك مخاوف المتعاملين.