فى مواجهة حامية لا تقبل القسمة على اثنين، يلتقى الخميس بالجزائر فريق طلائع الجيش مع وفاق سطيفالجزائرى فى إطار منافسات إياب الدور قبل النهائى لدورى أبطال العرب. وكانت نتيجة مباراة الذهاب التى أقيمت فى القاهرة قد انتهت لمصلحة طلائع الجيش بهدفين مقابل هدف, مما جعل مواجهة الإياب فى غاية القوة والصعوبة على الفريقين. ويدخل الفريقان تلك المواجهة واضعين نصب أعينهما الفوز والتأهل للمباراة النهائية.. فالفريق الجزائرى بقيادة الفرنسى سيموندى واثق الخطى بعد فوزه فى آخر مبارياته بالدورى الجزائرى على حساب فريق إتحاد عنابة.. ولايقف طموحه على عتبات هذا الدور بل يتجاوزه إلى أبعد من ذلك، خاصة أنهم يرغبون فى الفوز بالبطولة للمرة الثانية على التوالى. أما طلائع الجيش بقيادة طلعت يوسف فيسعى إلى مواصلة العروض والنتائج الجيدة فى الدورى الممتاز، وآخرها تحقيق الفوز على فريقى الإسماعيلى وبلدية المحلة.. مما أعطى لاعبيه الحماس والثقة قبل هذه المباراة فقد وضح على لاعبى فريق الطلائع قبل السفر إلى الجزائر أنهم فى حالة تركيز تام ولديهم الإصرار والتصميم على العودة من الجزائر ببطاقة التأهل لنهائى البطولة، خصوصاً أن الفريق أمامه فرصتان للوصول، وهما الفوز أو التعادل، عكس الفريق الجزائرى الذى لا يوجد أمامه سوى فرصة وحيدة وهى الفوز. وقال أحمد الكأس المدرب العام لفريق الجيش لليوم السابع قبل السفر إلى الجزائر إن المباراة ليست سهلة على الاطلاق بسبب أن نتيجة لقاء الذهاب غير مطمئنة بالمرة وتستدعى التركيز حول الحفاظ على شباكنا نظيفة أو تحقيق التعادل بأى نتيجة على أقل تقدير. وأضاف الكأس أن المشكلة التى تواجه الفريق قبل لقاء وفاق سطيف هى الإرهاق الشديد الذى اجتاح اللاعبين، خاصة أننا نلعب كل ثلاثة أيام مباراة آخرها لقاء بلدية المحلة فى الدورى. وأشار المدرب العام إلى أن هناك ثقه كبيرة من الجهاز الفنى فى لاعبى الفريق بمواصلة استغلال صحوتهم فى الدورى العام أمام بطل الجزائر بالفوز عليه والصعود لنهائى البطولة العربية لتكون بمثابة الاستمرار لصحوة وانتصارات الفريق والسعى لاقتناص اللقب، الذى نتمنى تحقيقه لنكون أول فريق مصرى يحققه فى نسخته الجديدة.