يسعى كمال أبو عيطة، رئيس النقابة العامة لموظفى الضرائب العقارية «المستقلة»، لحشد العشرات من العاملين بالنقابة العامة للعاملين بالضرائب العقارية، لتأييد المطالب العمالية المختلفة، وعلى رأسها الحد الأدنى للأجور، مؤكداً أن الاحتفال الحقيقى بعيد العمال، يجب أن يكون فرصة لتلبية حقهم فى الحياة الكريمة. يأتى ذلك قبل أيام قليلة من بدء الاحتفالات بعيد العمال فى الأول من مايو القادم، وفى وقت تزايدت فيه الاحتجاجات العمالية فى كل المحافظات، وخاصة أمام مجالس الشعب والشورى والوزراء، بالتزامن مع التجهيزات الرسمية لكل من وزارة القوى العاملة والهجرة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر للاحتفال بخطاب الرئيس مبارك، والذى يكرم فيه عدداً من النقابيين والعاملين بديوان وزارة القوى العاملة والهجرة، ويمنحهم أوسمة تفوق وصرف معاش استثنائى. وعلمت «اليوم السابع» أن الأجواء داخل الوزارة هادئة، ولا توجد أى استعدادات للاحتفال، مثلما اعتادت الوزارة منذ إنشائها، وذلك لأن الترتيبات يتم إبلاغهم بها بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية قبل الاحتفال بشهر كامل، وهو ما لم يحدث بسبب إجراء الرئيس عملية جراحية فى ألمانيا. وتردد الأحاديث داخل ديوان وزارة القوى العاملة، حول إمكانية عدم وجود احتفال هذا العام خاصة وقد أقر الرئيس العلاوة الاجتماعية بنسبة 10 %. أما فى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، فإن غياب حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب ل10 أيام متواصلة، يجعل الأمر أكثر ضبابية، وكان من المفترض فى هذا التوقيت إجراء عدد من الاجتماعات مع قيادات الاتحاد للاتفاق على الهدية التى سيقدمها للرئيس مبارك، وكذا اختيار العمال النقابيين لحضور الاحتفال،ويعتزم العمال المنشقون عن الاتحاد، تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة ظهر يوم الأحد 2 مايو أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتفعيل حكم المحكمة الإدارية العليا بوضع حد أدنى للأجور يبلغ 1200 جنيه، ويشارك فى هذه الوقفة عمال شركات مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وطنطا للكتان والزيوت، والمعدات التليفونية، واللجنة التنسيقية للحريات النقابية والعمالية، ودار الخدمات النقابية والعمالية، واللجنة التحضيرية للعمال.
