أكدت قوات الأممالمتحدة فى جنوبلبنان "اليونيفيل" أن مهمتها لم تتغير وهى محصورة بطلب من لبنان فى المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطانى وعلى الخط الازرق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفقا للقرار 1701 (الذى أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006) ". وقال الناطق الرسمى باسم "اليونيفيل" اندريا تيننتى- فى تعليق على المواقف الداعية إلى توسيع انتشار قوات "اليونيفيل" لتشمل الحدود الشرقيةللبنان مع سوريا- "اليونيفيل الموجودة بطلب من لبنان مهامها محصورة جنوب الليطانى وعلى الخط الأزرق وفقا للقرار 1701 ولا تغيير فى هذا الأمر ". وأضاف تيننتى فى حديث مع "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية" إن "ما يحدث فى جنوبلبنان من تطورات هو محل متابعة دائمة وهناك تواصل مع الجيش اللبنانى والجهات المعنية من أجل الإبقاء على الوضع مستقرا فى منطقة عمليات اليونيفيل"، مؤكدا "التزام الأطراف وقف الاعمال العدائية والحفاظ على الوضع بعيدا من أى تصعيد ". وعن الانتهاكات الإسرائيلية البحرية المستمرة.. قال: "موضوع الأمن على الحدود البحرية تمت مناقشته فى الاجتماعات الثلاثية (بين الجانبين اللبنانى والإسرائيلى واليونيفيل) وهو موضوع يجب أن تتم الموافقة عليه من الاطراف المعنيين. وأضاف أن مهمة القوة البحرية التابعة لليونيفيل هى مراقبة ومنع دخول الأسلحة عبر البحر، والخط الذى رسمته إسرائيل المعروف باسم "خط الطوافات" (المروحيات) الموجود فى البحر هو أحادى الجانب من الجانب الاسرائيلى وغير معترف به من الاممالمتحدة".
