نقلا عن اليومى.. بملامح وجهه المنتفخة مثل البالون الذى أوشك على الانفجار، وبنظرات عين تحمل معانى الأسى والألم الشديد الذى يشعر به، ورغم الصعوبة البالغة وبكلمات لا يمكن فهمها، بسبب النوع الخطير من سرطان الجلد الذى أصابه بانتفاخ فمه وتورم بصورة كبيرة، أراد «سيد رجب» العامل بمحل الأحذية، والبالغ من العمر 41 عاما، أن يوجه رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسى، قال فيها: «يا سيادة الرئيس أنا نفسى أخف، عاوز أسافر أتعالج بره عشان أربى بناتى رحمة وياسمين». علامات المرض تظهر على وجه المريض وتتحدث نعمة جلال، شقيقة المريض، ل«اليوم السابع»، عن مأساة شقيقها، قائلة: «منذ شهور ظهرت بوجه شقيقى حسنة بمنطقة الفك، وبدأت تتورم وذهب إلى طبيب جراح، فطلب منه إجراء تحليل باثولوجى وأخذ عينة، وجاءت النتائج أنه يعانى من ورم خبيث، وطلب منه أحد الأطباء عمل أشعة على وجه السرعة، وإجراء عملية لاستئصال الورم بمستشفى العجوزة». الإعياء والألم على وجه سيد وتستكمل شقيقته حديثها، مؤكدة أنه عقب إجراء شقيقها لهذه الجراحة تدهورت حالته، حتى إن غرز العملية فكت، فاتصلت بالطبيب، فقام بإدخاله غرفة العمليات مرة أخرى، وخضع شقيقها للتخدير وخياطة الجرح، ثم قام الطبيب بتركيب جهاز موصل بخرطوم بالرقبة. المريض يعانى ويحتاج المساعدة وتكمل الأخت حديثها: «بعد أسبوعين من إجراء العملية ظهر الورم مرة أخرى، وذهبنا لطبيب آخر، فقام بأخذ عينة من الورم، وأظهرت أن شقيقى يعانى من ورم سرطانى بالجلد من النوع الشرس الذى يقاوم العلاج بشراسة، وأن حالته الصحية سيئة للغاية، وحالته الصحية ملهاش علاج من أى نوع كيميائى ولا إشعاعى، ويمكن علاجه فقط خارج مصر». المريض بحاجة إلى علاج سريع وناشدت شقيقة المريض، الرئيس السيسى، لإرسال أخيها للعلاج خارج مصر، نظرا لإقرار الأطباء بأنه يصعب علاجه فى مصر، مؤكدة أن شقيقها متزوج ولديه طفلتان ياسمين ورحمة، وزوجته حامل بجنين معاق ومحجوزة بالقصر العينى وتعانى من دوالى بالرحم، ولا يجد عائدًا ينفق منه على بناته ونفسه وزوجته لأنه كان يعمل باليومية وليس له أى معاش أو مورد رزق. آثار الإجهاد والإعياء تظهر على عم سيد لعدم قدرته على الكلام
