شعراء وملحنون يشتكون من إضراب موظفى الرقابة على المصنفات الفنية

ورئيس الجهاز يؤكد: أجهزة الكمبيوتر معطلة..

ذهب صباح اليوم الأربعاء، المنتج محسن جابر إلى مقر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، بصفته رئيس اتحاد المنتجين بعدما وصلته عدة شكاوى من شعراء وملحنين الذين فوجئوا عند قيامهم بعمل التنازلات عن أعمالهم الفنية بإضراب الموظفين عن تحرير التنازلات الخاصة بأغانيهم وألحانهم.
وطلب عدد كبير من الشعراء والملحنين من المنتج محسن جابر بسرعة التدخل لحل المشكلات وإزالة المعوقات التى تواجههم منذ أمس الثلاثاء، مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التابع لوزارة الثقافة.
ومن جانبه قال عبدالستار فتحى رئيس الرقابة ل"اليوم السابع" إنه ليس هناك أى إضراب فى الجهاز، بل المشكلة تكمن فى أن بعض أجهزة الكمبيوتر لا تعمل مما يعوق إمكانية استمرار العمل، وأنه بالفعل استقبل محسن جابر صباح اليوم وشرح له الأمر، وأكد فتحى أنه يتم التعامل مع هذه الأزمة وفقا لظروف الجهاز والإمكانيات المادية المتاحة.
بينما أشار بيان لعدد من المؤلفين والملحنين، أن الموظفين بالرقابة رفضوا إجراء التنازلات بحجة أن وزارة الثقافة لا تمدهم بالأدوات الكتابية اللازمة وماكينات التصوير وأيضا الأجهزة المساعدة، بالإضافة إلى أنهم لم يحصلوا على الحوافز والبدلات التى وعدهم بها المسئولون بعد تحويل عمل تنازلات الشعراء والملحنين من مأموريات الشهر العقارى إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، حيث يرون أن هذا العمل عبء أضيف عليهم.
وقد رفض جموع المؤلفين والملحنين معاملة وزارة الثقافة لموظفيها وأيضا هذه المعاملة لهم، وقالوا إنه تم تحويل عمل التنازلات من الشهر العقارى إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وهم فى صراع طويل ويذوقون بسببه الأمرين، وذلك من تعطيل فى الوقت والمجهود والتكدس بسبب صغر حجم المكان الذى هو عبارة عن غرفتين ولا يسع لإجراء عمل التنازلات هذا بالإضافة إلى صعوبة موقع جهاز الرقابة، حيث إن مقره فى منطقة وسط القاهرة فى شارع سليمان باشا ولا يوجد أماكن لوقوف السيارات، وكان يجب على وزارة الثقافة أن توفر مكانا آخر متسعا وكان يجب أن توفر الأدوات اللازمة لموظفيها ليتمكنوا من تأدية عملهم دون صعوبات.. وذلك حتى لا تصاب صناعة الموسيقى -التى تتعرض لأزمات منذ فترة- بأزمة جديدة كانت فى غنى عنها.
وطالب المؤلفون والملحنون بعودة إجراءات التنازلات فى الشهر العقارى كما كان فى السابق، كما يطالبون الدكتور محمد عفيفى رئيس المجلس الأعلى للثقافة بالتدخل لحل مشاكل هذا الإضراب الذى أصاب مصالحهم بالتعطيل، كما يطالبون السيد الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة بإصدار قرار بعودة إجراءات التنازلات بمأموريات الشهر العقارى مرة أخرى حلا لهذه المعوقات.